الجمعة - 28 يونيو 2024 - الساعة 05:47 ص بتوقيت اليمن ،،،
صلاح السقلدي
أنا ما زلتُ في هُدنة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، إنفاذا لنصيحة عددا من الأصدقاء والاقرباء- وحفاظا على الود الاجتماعي والشخصي مع اعضائه المحترمين الودودين ومع المصلحة الوطنية وعدم إذكاء الخلافات.-الخلافات المتفحرة اصلا -،ولئلا يستخدمها اعداء الجنوب ويوظفونها توظيفا
سياسيا لئيما كالعادة.. لكن تظل الهدنة الى حين.. نعم الى حين إن ظل الانتقالي يراوح مكانه بالدعممة وبمداهنة الشُلة الفاسدة التي تحيط به احاطة السوار بالمعصم ويظل مستكينا مرعوبا من/ و لإملاءات طويل العُمر.
للمرة الألف نقول للاخوة بالانتقالي- الذين تجمعني بهم صداقة
ومخوة لا حدود لها- : مراجعة الذات وإعادة النظر بكثير من الامور وبالقرارات والسياسات مع القوى والشخصيات الجنوبية التي تتباينوا معها بالداخل والخارج بحاجة الى مراجعة ، ومراجعة العلاقات مع الأحزاب المخاتِلة والمخادعة التي تؤتلفون معها بالحكومة والرئاسة بحاجة الى اعادة نظر.، وكبح جماح العناصر الفوضوية الهمجية ،وبالذات الامنية والعسكرية.
فهؤلاء لا يؤمن جانبهم. كما ان اعادة تقييم العلاقة مع التحالف الخليجي المخادع -الذي يستخدكم لا يخدكم- غاية بالأهمية، فما يتم خلف الحجب أكثر وأخطر مما يتم بالعلن.
