توصلت دراسة جديدة إلى أن زيادة الوزن والشعور الدائم بالبرد قد يكونان علامتين على وجود حالة مرضية خفية يجب تداركها.
وأكد الخبراء أن هذه الأعراض تشير إلى وجود قصور في الغدة الدرقية، بحيث إنها لا تنتج ما يكفي من الهورمونات، وأحياناً قد يكون السبب الاكتئاب أو التعب.
ويقول متحدث باسم هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إن "أعراض قصور الغدة الدرقية غالباً ما تكون مشابهة لأعراض حالات أخرى، وعادة ما تتطور ببطء، لذلك قد لا نلاحظها لسنوات".
ويضيف: "يمكن انخفاض مستويات هورمون الغدة الدرقية أن يزيد من معدل الكوليسترول في الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما قد يؤدي إلى تضخّم الغدة الدرقية، إذا لم يتم علاجها. وأثناء الحمل، يمكن أن تزيد الغدة من خطر الإصابة بتسمّم الحمل وفقر الدم لدى الأم، وتؤدي أحياناً الى الولادة المبكرة".
يُذكر أن أعراض قصور الغدة الدرقية هي: الإمساك وبطء الحركة وآلام في العضلات والجلد الجاف وألم وتنميل أو إحساس بالوخز في اليدين والأصابع.
