عرب وعالم

الأحد - 08 أكتوبر 2023 - الساعة 08:27 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى الإسرائيليين في عملية "طوفان الأقصى" تتخطى حاجز 700 قتيل.

وأشارت إلى أن عدد الجرحى بلغ نحو 2243 جريحا ومصابا.

بالمقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة للغارات الإسرائيلية إلى أكثر 413 قتيلا، وإصابة ما لا يقل عن 2300 آخرين، معظمهم مدنيين، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

في الأثناء، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة، حيث يسمع دوي انفجارات ضخمة في أنحاء متفرقة من القطاع.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي أنه نفذ 800 ضربة جوية على أهداف لحركة حماس في غزة.

وأشار إلى أن مسلحين من فصائل المقاومة الفلسطينية مازالت تسيطر على مناطق في مستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة، لافتا إلى أن المواجهات لا تزال مستمرة.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت"، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا.

يأتي ذلك، وسط استمرار التنديدات العربية والغربية للتصعيد الجاري بين فلسطين وإسرائيل، في حين دعت الكثير من دول العالم إلى الوقف الفوري للتصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

وكانت إسرائيل قد وجهت اليوم الأحد، رسالة حادة إلى الحكومة اللبنانية أبلغتها فيها بأنها ستتحمل مسؤولية أي هجوم لـ"حزب الله" على إسرائيل.

جاء ذلك بعد أن شن "حزب الله" اللبناني، قصفا على 3 مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند مرتفعات كفرشوبا المحتلة، وهي مواقع "تلة الرادار" و"رويسات العلم" و"زبدين"، في المقابل ردت المدفعية الإسرائيلية بقصف مناطق مفتوحة في خراج تلال كفرشوبا شمال إسرائيل.

وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع إصابات بين مستوطنين جراء سقوط صاروخ على أحد المباني في مستوطنة نتيفوت في غلاف غزة. 

وفي وقت سابق اليوم نشر الجيش الإسرائيلي أسماء 57 جنديا قتلوا في المعارك الجارية في مستوطنات غلاف غزة. 

لا هدنة

في سياق متصل، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، قوله إن "الحديث عن وساطات سابق لأوانه لأن الميدان هو من يتحكم في تطورات الأوضاع لا سيما وأن الميدان مشتعل مع استمرار المقاومة في عمليتها واستمرار العدوان الإسرائيلي من جهة أخرى".

ووفقا للوكالة، فقد شدد قاسم، على أن "عملية "طوفان الأقصى" مختلفة عن سابقاتها بعد توسيع المقاومة من نشاطها العسكري بشكل غير مسبوق، لا سيما وأن عدد القوات المشاركة لم يكن مسبوقا من حيث العنصر البشري والتكتيك".

وتابع: "بعد انتهاء "طوفان الأقصى" سيكون هناك حديث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى والمطالب متعلقة بجهة الاختصاص وهي كتائب القسام، ولن يكون حديث في هذه المرحلة حول المطالب"، مؤكدا أن ما يميز العملية هو نقل المعركة إلى داخل المواقع العسكرية الإسرائيلية التي تحاصر قطاع غزة وتخرج منها قرارات العدوان على غزة".

كما أكد أن "عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على تصعيد العدوان ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والأسرى والاستفزازات في الضفة الغربية، حيث انطلقت العملية ضد هذه السياسات"، مشددا على أن الفعل المقاوم كان لزاما أن يستمر في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لاكثر من 70 عاما، بحسب ما جاء في وكالة سبوتنيك.