مجتمع مدني

الأربعاء - 03 مايو 2023 - الساعة 01:04 ص بتوقيت اليمن ،،،

د. عبدالله بن عبدالله عمر


قصيدة للشاعر المبدع ياسر غاندي،،،
ياسر غاندي أحد الشعراء الشباب الموهوبين في نظم الشعر، له قصائد أبدع في نظمها، تنمُّ عن شاعر شاب مُبدِع ذو ملكة في نظم الشعر، ونجح في عدد من المسابقات التي أُقيمت في نظم الشعر.
ياسر غاندي مثله مثل كثير من شعراء لحج طاله ما طال تراث لحج الشعري من إهمال، فقصائده إلی اليوم لم تجد طريقها إلی الطباعة والنشر مثله مثل كثير من الشعر اللحجي الذي أشاد به نُقَّاد الأدب.
لذا نأمل من الله -عز وجل - أن يجد شعر شعراء لحج اهتمام ورعاية من الحهات المختصة، ومنه شعر الشاعر الشاب الخلوق المبدع ياسر غاندي.
لياسر غاندي قصائد رائعة، منها قصيدته هذه التي أنزلها علی صفحته، بل وله أروع قصائد أروع منها، فمتی تجد قصائد غاندي النور في ديوان يضمها ويكون توثيق لها؟!
يقول ياسر غاندي:
من بعد عينيكِ ماللعيشِ لذتهُ
مايعشق المرءُ ليس القلبُ يلقاه

كيف السبيلُ إليك وقد طال النوى؟!
والشوقُ في القلبِ موطنه ومرساهُ

قد خنتَ ودًاوحبًا كنتَ بادئهُ
من يسكنُ الروحَ وسطَ القلب مأواهُ

بحرٌ من الشوقِ يأبى أن أُخبئهُ
شيءٌ بعيني وباقي الوجدِ أحياهُ

أهواكَ عمرًا فما لهواكَ بعثرني؟!،
هل يستريحُ فؤادي بعد فرقاهُ؟!

خلفتَ في قلبي فراغًا فارغًا
والشوقُ كالنهرِ والوجدانُ مجراهُ

حتَّى رأيتُكَ في المنام مُحدثًا
ورفيقُ روحي في المنام أراهُ

واحسرتاهُ أماتَ الشوقُ أوردتي
من بعد عينيهِ كيف اعيشُ رَبَّاهُ؟!

إما طرفتُ رأيتُ برقكَ سادرًا
وضياءُ وجهكَ في عيني بقاياهُ

مالي أرى أربعينكَ في ملامحهمُ
أراكَ في الكونِ في أخفى زواياهُ

ملأت كفّي أريجًا، كنتَ لي نجمًا
أضأت عُمري ورودً كنتَ تملاهُ

مالي أرى وجهكَ الملكي مرآتي
كالنقش في الصخرِ مرسومٌ مُحيَّاهُ

تحتلُ ذكراكَ أوراقي ومكتبتي
والعهدُ يقطعُنا إمّا قطعناهُ

يبكي مكانك عن فرقاك يسألني
قد خان ودّك ،هل مازلتَ تهواهُ؟

صيّرتَ حُبَّك أوطاني ومملكتي
حفظت ودًا كتمثالٍ كسرناهُ
الشاعر ياسر غاندي
نقل