أخبار اليمن

الخميس - 06 يناير 2022 - الساعة 08:53 ص بتوقيت اليمن ،،،

تقرير | صدام اللحجي

لا تزال أوضاع النازحين بفعل إجرام مليشيا الحوثي المدعوم من إيران تمر بأسوأ أيامها برغم مرور 7 سنوات على الحرب الدائرة ولا تزال طموحات الكثير منهم ولاسيما الأطفال في السنة الجديدة تقتصر على بيت صغير يؤويهم وغرفة يتعلمون فيها أبسط مبادئ القراءة والكتابة.

في هذا الموضوع حاولنا تسليط الضوء على بعض ما يتمناه أطفال النازحين في العام الجديد 2022 جميعهم يريدون بناء حياة خالية من القتال ومن الكوابيس التي سببتها حرب فرضتها إجرام مليشيا الحوثي الكهنوتية على نازحي أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية وما جعلهم يعيشون في رعب مستمر وأوضاع معيشية صعبة.

الطفلة "خلود العامري" البالغة من العمر 8 سنوات فجلّ أحلامها في العام الجديد منزل عادي في التحيتا تعيش وتنام فيه دون أن تحلم بالقصف وزرع الألغام ودون أن تسمع فيه صوت الصواريخ وهي تتساقط على منطقتها كما تحلم بمدرسة يمكنها فيها التعلم والقراءة وتحقيق هدفها في المستقبل.

أمّا الحجة "فطوم ناصر" 70 عاماً من منطقة موزع فأكبر أحلامها في العام الجديد العودة إلى منزلها الذي هُجرت منه وحياتها القديمة التي سرقتها مليشيا الحوثي مضيفة أنها أصبحت متعبة جداً من الوضع المعيشي في المخيم الواقع بمنطقة الرباط الشرقي تبن لحج لهذا السبب تشعر أن آمالها بالعودة قد ذابت.

وأشارت إلى أن لديها ابناً وحيداً يعمل في جمع أكياس النايلون وعلب الكرتون من القمامة لتأمين وإحضار الطعام وإنهم الآن وحيدون وبائسون وينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى ديارهم وإنهاء هذه المعاناة الكبيرة واصفة إحساسها العميق باليأس بالقول: "نحن ننتظر الموت في هذا المخيم.