عرب وعالم

الأربعاء - 13 يوليه 2022 - الساعة 12:06 م بتوقيت اليمن ،،،

إرم نيوز


تتجه الأنظار إلى السعودية ترقبا لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتظرة من للمملكة التي تعد شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة منذ عقود طول طويلة.


وعلى مر السنوات مثلت الصور عنوانا رئيسيا لبعض لقاءات الرؤساء الأمريكيين مع الملوك السعوديين في عدة مناسبات.

وعادة ما تكون زيارات الرئاسة الأمريكية، حتى لأقرب الحلفاء، مصممة بعناية وتستوجب تحضيرات تستغرق أسابيع تتعلق بترتيبات الجلوس وأماكن الكاميرات وكيف يخطط المسؤولون لدخول القاعات وترتيب أو تجنب المصافحة.

ومع ذلك ظلت هناك لقطات تخرج عن سياق الترتيبات، ومن أشهر اللقطات التي أثارت جدلا واسعا في الإعلام الأمريكي خلال السنوات الأخيرة.

انحناء أوباما عام 2009


طريقة انحناء أوباما أمام العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قمة بلندن أثارت الكثير من الجدل ودفعت الجمهوريين إلى نشر عريضة سياسة عن الأمر.

الملك سلمان يترك أوباما ويذهب للصلاة عام 2015

استقبل الملك سلمان، حينها اوباما في المطار خلال زيارة قصيرة للمملكة، قبل أن يقطع مراسم الاستقبال لأداء الصلاة ، في تصرف نادر، لم تسجله البروتوكولات الدبلوماسية من قبل.


وأثار تصرف الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينها تأييداً كبيراً وإعجابا واسعا في السعودية والعالم الإسلامي.

استقبال بارد لأوباما عام 2016 


استقبل العاهل السعودي زعماء القمة الخليجية، في المطار بينما لم يستقبل في نفس اليوم أوباما في المطار وكان في استقباله أمير الرياض في ذلك الوقت فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.

اعتبرت تلك اللقطة حينها رمزا لبرودة العلاقات بين الحليفين بسبب التوتر جراء موقف إدارة بايدن المتساهل مع إيران.

انحناء ترامب 2017


كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهاجم انحناء أوباما ومواقفه السابقة لكنه اضطر هو الآخر للانحناء للملك سلمان من أجل تقلد ميدالية بمناسبة زيارته للملكة عام 2017 وهو ما أثار لغطا وجدلا واسعا في الإعلام الأمريكي.

بايدن 2022

أما الصورة التي قد تهيمن على زيارة بايدن للمملكة فهي مشاهد الاستقبال حيث لم يكشف المسؤولون السعوديون أو الأمريكيون عما إذا كان الأمير محمد بن سلمان أو العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود سيكون في استقبال بايدن عندما يصل إلى جدة.


وقد تكون اللقطة الأهم التي ينتظرها الجميع هي ما إذا كانت ستُلتقط صورة لبايدن وهو مجتمع مع، أو حتى وهو يصافح، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقالت وكالة رويترز إن الأمير محمد بن سلمان يخرج مرفوع الرأس بعد عاصفة الغضب الدولي إثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أربع سنوات، والآن يسعى القادة الغربيون للحصول على دعمه بعدما حاولوا ذات يوم استهدافه.

ونقلت الوكالة في تقرير آخر قول ما وصفته بالخبراء السياسيين إن البيت الأبيض يتفهم أن الصورة، وربما للزعيمين وهما يتصافحان، قد تكون حتمية وضرورية، إذ تسعى واشنطن لإعادة تشكيل علاقاتها مع المملكة الغنية بالنفط ومع ولي العهد الشاب الذي سيحكم المملكة لسنوات قادمة.