أخبار وتقارير

الإثنين - 14 أبريل 2025 - الساعة 02:25 ص بتوقيت اليمن ،،،

ياسر الأعسم


مشهد ضياع التعليم في عدن يتكرر كل سنة بكل تفاصيله وحذافيره.

- منذ أكثر من أربعة أعوام، تمخضت حكومة الدكتور معين، فولدت لنا "عكبار" في حقيبة التربية والتعليم.

- أزاحوا " الوحش"، لكنهم تركوا بضاعته، تركة ثقيلة ترزح على صدر الشعب قبل أن ترهق الدكتور "بن مبارك".

- طارق العكبري واحد من الوزراء الذين اضطر "بن مبارك" لإعادة تدويرهم.

- أكثر من أربعة أعوام في عهد الوزير "العكبري" والتعليم في عدن يعيش كارثة ويدور في نفس الحلقة الفارغة.

- تبدأ السنة الدراسية، تتبعها بيانات نقابية، ثم تعليق للدراسة، ويعلق مستقبل الأجيال على مشنقة الإضراب، وتنتهي السنة بفراغ وكلفة موجعة.

- أكثر من أربعة أعوام من الفشل الذي يتسلل إلى كل بيت في عدن، ومع مرور الزمن يكاد الجهل يستقر في المجتمع.

- نائمون في عسل الوزارة، لم نر لهم حراكاً، ولو من باب إسقاط الواجب، وعلى ما يحدث لا يستحقون أجرهم "بيستين".

- وزير بلا لون أو طعم أو رائحة، فكيف للفراغ أن يملأ كرسي وزارة مسؤولة عن تنشئة الأجيال وتعليم العقول وتربية النفوس وصناعة مستقبل الأمة؟.

- ليس يوماً أو أسبوعاً، بل خمسة أشهر، والمدارس الحكومية في عدن مغلقة، والسنة الدراسية توشك على الانتهاء، و90٪ تقريباً من خطة المنهج لم تكتمل.

- قرروا جمع الكشوفات، ووضع العلامات لكل تلميذ، فجميعهم ناجحون، وسيغلق الملف حتى العام القادم، ليفيقوا على نفس الكارثة.

- هذا كل شيء ببساطة، كما اعتدنا في السنوات الماضية!.. إنها ورشة "العكبري" ومستشاريه وشركائه لخراطة العقول البشرية!.

- يمكن أن يقرطوا مقاولة أو ينهبوا مشروعاً أو يطحسوا سيارة منظمة أو يتقاسموا جباية، لكن أن يلهطوا عقول وأحلام الأجيال ويكلفتوا مستقبل أمة كاملة!.. خافوا الله وهابوا الشريعة والقانون التي درستمها!.

- ننتظر من معالي دولة رئيس الوزراء حلولاً حقيقية، لا ترقيعاً وسهان، ونقف إلى جانب المعلمين وحقوقهم، لكن عليهم أن يدركوا أن التدريس ليس سلعة، وأن التلاميذ أبناؤهم وأحفادهم، هم أمانة في اعناقهم.

- الفحامين كثروا في عدن، خربوها، وجلسوا على تلها، هم و"عكبارهم"!..

- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/4/14