أخبار اليمن

الخميس - 30 نوفمبر 2023 - الساعة 11:59 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصدرت جماعة الحوثيين في شمال اليمن، مساء الخميس، بيانا جديدا، على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، أعلنت من خلاله استعدادها لاستئناف حربها ضد إسرائيل وأميركا.

وجاء في البيان:

تنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِالدين الحوثي يحفظهُ اللهُ واستجابةً لمطالبِ شعبِنا اليمني العظيم ولنداءاتِ أحرارِ أمتِنا العربيةِ والإسلاميةِ في الوقوفِ الكاملِ مع خياراتِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومقاومتِه الأبيةِ فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما يلي:



استعدادُها الكاملُ لاستنئافِ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ في حالِ قررَ استئنافَ عدوانِه على غزة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في توسيعِ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ الكيانِ الإسرائيليَّ لتشملَ أهدافاً لا يتوقعُها في البرِّ أو البحر.

إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في البحرِ الأحمرِ وسوفَ تتخذُ المزيدَ من الإجراءاتِ لضمانِ التنفيذِ الكاملِ لهذا القرار.

تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ عملياتِها العسكريةَ سوف تتوقفُ فورَ توقفِ العُدوانِ الإسرائيليِّ على الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

كما تهيبُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بكافةِ أحرارِ الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ وأحرارِ العالمِ باتخاذِ المواقفِ المشرفةِ تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ ودعماً وإسناداً لمقاومتِه الحرة. واللهُ على ما نقولُ شهيد .

بالمقابل، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني:  "حوادث القرصنة المتسلسلة التي تعرضت لها ناقلة الكيماويات (CENTRAL PARK) في 26 - 27 نوفمبر، بدءاً من تهديد مليشيا الحوثي لطاقم السفينة لإجباره على تحويل مسارها باتجاه ميناء الحديدة أثناء عبورها في البحر الأحمر، ثم صعود 5 قراصنة صومال في محاولة فاشلة لاختطافها، وانتهاء باستهدافها بصاروخين اطلقا من مناطق سيطرة الحوثي، سقطا في خليج عدن، تؤكد التنسيق والتخادم بين تلك الجماعات الارهابية برعاية وتخطيط وتسليح ايراني". 



وأضاف: "هذا التنسيق والتخادم الواضح بين اذرع ايران في تلك الحادثة وغيرها من العمليات الإرهابية التي تستهدف السفن التجارية في خطوط الملاحة الدولية، جاء بعد المعلومات الهامة التي كشف عنها التقرير الاخير الصادر عن فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، بشأن شبكة تهريب منسقة بشكل وثيق تعمل بين مليشيا الحوثي وحركة الشباب المجاهدين الصومالية، وتلقيمها الأسلحة من مصدر مشترك "إيران" امتداد لمسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الثورة الخمينية". 

وتابع الإرياني في منشور مطول على صفحته في منصة إكس:  "نحذر من تصاعد وتيرة عمليات القرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، وآخرها محاولة اختطاف ناقلة الكيماويات (CENTRAL PARK)، والهجوم الصاروخي عليها، والذي جاء بعد ساعات من تعرض سفينة الحاويات (CMA CGM Symi) لهجوم بمسيرة إيرانية في المحيط الهندي، وفي ظل استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز حاملة المركبات "غالاكسي ليدر" اليابانية، وتداعيات تلك العمليات الكارثية على الاقتصاد الوطني، والاوضاع الإنسانية والمعيشيه المتردية جراء ظروف الحرب والانقلاب". 

وأكد على أن:  "حوادث القرصنة البحرية التي يقوم بها مليشيا الحوثي ليست ظاهرة جديدة، فقد سبق وقامت في 2016 بإطلاق الصواريخ على البحرية الأمريكية بالقرب من باب المندب، واستخدمت قوارب مفخخة مسيرة عن بعد للهجوم على مدينة المخا على البحر الأحمر في 2017، وهاجمت سفن سعودية في ميناء الحديدة في 2018، وهاجمت مينائي النشيمة في محافظة شبوة، والضبة بمحافظة حضرموت، واستهدفت ناقلة نفطية في ميناء قناة النفطي بشبوة منتصف نوفمبر2022، وزرعت المئات من الألغام البحرية بشكل عشوائي في المياه الإقليمية". 

ومضى قائلا: "لقد بات من الواضح بعد تسعة اعوام من عمر الانقلاب صحة تحذيراتنا طيلة السنوات الماضية من خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي، على أجزاء من الشريط الساحلي وموانئ الحديدة الثلاثة، ونقضها كافة الاتفاقات، بما فيها اتفاق السويد، واتخاذ تلك الموانئ منطلقاً لعمليات القرصنة وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، وانتهاكها لجميع القوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن، والذي لا يشكل خطراً على اليمن فحسب بل على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط وأمن خطوط الملاحة الدولية". 

وأختتم الإرياني: "نطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة بالبدء بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف المنابع المالية والسياسية والإعلامية للحركة، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد اصولهم ومنع سفرهم، والتحرك بحزم والقيام بمسئولياتهم القانونية في صون السلم والامن الدوليين، وعدم السماح للسلوك الضار للنظام الإيراني ان يمر دون رادع، ومواجهة والإرهاب الممنهج والتهديد الذي تشكله طهران وميليشياتها -وفي المقدمة الحوثيين- والذي تدفع دول وشعوب المنطقة ثمنه فادحا".