منوعات

الخميس - 30 نوفمبر 2023 - الساعة 12:25 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


يمكن أن يؤثر انخفاض درجة حرارة الهواء في مستوى ضغط الدم. لذلك يجب على الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بتعليمات الأطباء وتناول الأدوية اللازمة في أيام البرد.

ويشير الأكاديمي يوري بيلينكوف إلى أنه من المهم لمرضى ارتفاع ضغط الدم اتباع إرشادات تناول الأدوية بدقة، وتجنب ممارسة الرياضة المفرطة في الهواء الطلق، وعدم التعرض للبرد لفترة طويلة.

ووفقا له، يعود السبب في ذلك، إلى أن عوامل عديدة تؤثر في الأوعية الدموية بما فيها درجة الحرارة. أي أنها في البرد تتضيق وتنخفض عملية نقل الحرارة. لذلك يحتاج الجسم إلى الإحماء في موسم البرد. ويجب ألا تكون الملابس والأحذية ضيقة، لكي لا تؤثر في تدفق الدم في الأوعية الدموية.

وأعراض ارتفاع مستوى ضغط الدم وفقا للأكاديمي هي الصداع والدوخة وشعور غير مريح في منطقة القلب وعدم انتظام دقات القلب والتعرق وضيق التنفس. لذلك عند الشعور بهذه الأعراض أو بعضها وعدم اتخاذ تدابير معينة فسوف تؤدي إلى ظهور طنين الأذن وذباب أمام العينين واضطرابات عصبية وغثيان والتقيؤ.

ويشير إلى أنه قبل كل شيء يجب قياس مستوى ضغط الدم للتأكد من أنه هو المسبب للأعراض المذكورة، وبعد ذلك اتخاذ وضعية مريحة ووضع كمادة باردة (الثلج) على مؤخرة الرأس والتنفس بعمق. كما يمكن وضع القدمين والساقين في ماء دافئ (30-40 درجة) لتقليل خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

وفي ما يلي 5 طرق غير متوقعة يمكن أن يؤثر بها الطقس البارد على أجسامنا:

1. قضمة الصقيع

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "غالبا ما يؤثر هذا المرض على الأنف أو الأذنين أو الخدين أو الذقن أو أصابع اليدين أو أصابع القدمين".

ووصفت هيئة مراقبة الصحة قضمة الصقيع بأنها "إصابة في الجسم ناجمة عن التجميد".

وتضيف هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هذا يحدث عادة في درجات حرارة أقل من -0.55 درجة مئوية.

وتبدأ الأعراض عادة بشعور الأجزاء المصابة بالبرد والألم، بالإضافة إلى الشعور بالوخز والخفقان أو الألم. وهذه هي المرحلة المعروفة باسم الصقيع، حيث تظهر أعراض الخدر وتحول الجلد إلى اللون الأبيض.

والتعرض لفترات طويلة للبرد يسبب تلف الأنسجة. ويمكن أن تكون المنطقة المصابة صلبة ومتجمدة ثم تتحول إلى اللون الأحمر وتتقرح. وهذا ما يسمى قضمة الصقيع السطحية، لأنها تؤثر على الطبقات العليا من الجلد والأنسجة.

وهذه الحالة تحتاج إلى علاج، ولكنها ليست خطيرة مثل قضمة الصقيع العميقة، والتي يمكن أن تسبب ضررا تحت الجلد للأوتار والعضلات والأعصاب والعظام.

3. مشاكل في التنفس

كثير منا يبقي النوافذ مغلقة جيدا طوال اليوم لإبعاد الهواء البارد. وقد تعتقد أن الليل هو الوقت المناسب لفتح النافذة وتهوية المكان، حيث أنك تختبئ تحت الأغطية. لكن الخبراء يحذرون من أنه من المهم إبقاء منزلك دافئا وإغلاق نافذة غرفة نومك في ليالي الشتاء الباردة، لأن "استنشاق الهواء البارد يمكن أن يكون مضرا بصحتك لأنه يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الصدر".

وقالت منظمة Asthma + Lung UK إن الهواء البارد "يمكن أن يتسبب في تضييق الممرات الهوائية، وزيادة كمية المخاط الذي تنتجه ويجعل التنفس أكثر صعوبة. والهواء البارد والجاف يمكن أن يهيج الشعب الهوائية ويزيد من سوء الأعراض مثل الصفير والسعال وضيق التنفس".

4. انخفاض المناعة

الشعور بالبرد يمكن أن يؤثر أيضا على قدرة الجسم على مكافحة العدوى. وأوضح الخبراء الصحيون: "لهذا السبب نرى في الأسابيع التي تلي الطقس البارد المزيد من الوفيات بسبب التهابات مثل الالتهاب الرئوي، ويمكن أن تتطور أمراض الرئة والسعال إلى مشكلة أكثر خطورة".

وقد يكون قضاء المزيد من الوقت في الداخل سببا في انخفاض المناعة نظرا لأن هذا هو المكان في الواقع الذي يساعد على انتشار التهابات الجهاز التنفسي.

5. آلام الظهر

إذا كنت تشعر أن آلام أسفل الظهر تزداد سوءا عندما يكون الجو باردا في الخارج، فأنت على صواب، حيث توضح مؤسسة "جونز هوبكنز ميديسن": "يمكن أن تكون آلام الظهر مرتبطة بالفعل بالضغط الجوي ودرجة الحرارة الخارجية.

ويمكن أن تسبب التغيرات في الضغط أحيانا ألما في المفاصل المصابة بالتهاب المفاصل، بما في ذلك العمود الفقري". وأضافت المؤسسة أن المفاصل تتفاعل مع البيئة، فالبرد يجعلها أكثر صلابة وأكثر عرضة للإصابة.