الخميس - 01 يونيو 2023 - الساعة 06:50 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة / خاص
فشل عدد من الافراد الذين ظهروا مؤخراً، ويزعمون تمثيلهم لحضرموت، من تسويق افكارهم النابعة من ابقاء القوات غير الحضرمية والجنوبية المتواجدة في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت.
واكدت مصادر من ابناء حضرموت ان الأشخاص الذين يتواجدون بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية فشلوا في تقديم اي حجج لدعم بقاء المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة الإخوان ومليشيا الحوثي بوادي حضرموت .
وقالت المصادر ان اولئك الأفراد الذين روجوا انهم يتواجدون بالرياض لبحث مستقبل حضرموت، قدموا مشروعاً يؤكد على بقاء المنطقة العسكرية الأولى في سيئون الامر الذي يرفضه ابناء حضرموت قاطبة ، وسبق ورفضه المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال مشاركون حضروا في لقاءات عقدت بالرياض للافراد الذين وصلوا الرياض ان ما قدمه اولئك الافراد الذين ينتمون للاخوان يظهر في ظاهره الحرص على مستقبل حضرموت لكنهم في نفس الوقت يؤكدون على بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.
واضاف المشاركون ان خلافات نشبت بين الحاضرين، خاصة ان بعض الحاضرين لديهم مصالح خاصة مع المنطقة العسكرية الأولى بينها مبالغ شهرية ضخمة يتم تسليمها لشخصيات اخوانية من ابناء وادي حضرموت من قوات حماية الشركات النفطية .
واشاروا ان المجلس الانتقالي الجنوبي وعبر قياداته الممثلة لحضرموت بقيادة اللواء الركن/ فرج البحسني واللواء الركن احمد بن بريك قد حققوا لحضرموت ضمانات لحفظ مكانتها وثرواتها وتمثيلها في حكم نفسها من قبل ابنائها ضمن الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة.
واكدوا ان الانتقالي هو الجهة الوحيدة التي عبرت عن حرصها الحقيقي والوطني عن حق حضرموت وابنائها، وذلك من خلال مواقف وقرارات رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي الذي أكد ان لحضرموت قرارها وحضورها ويجب ان تكون احد تسميات دولة الجنوب القادمة دولة حضرموت العربية المتحدة.
واضافت المصادر الحضرمية بالرياض ان كل اللقاءات فشلت في اقناع أي جهة بابقاء قوات المنطقة العسكرية الاولى، مشيرين ان هذا الهدف الذي يحمله اولئك الافراد المعارضين لتوجهات المجلس الانتقالي بحضرموت اصبح مكشوف الغرض والمصلحة التي تخص تلك الافراد، ولا تراعي مصالح حضرموت الكبرى والتي تعتبر اقليماً في اطار الجنوب كدولة فيدرالية جنوبية مثلما نص عليه الميثاق الوطني الجنوبي الصاد عن مؤتمر التشاور الجنوبي المنعقد بعدن قبل شهر.
واكد الحاضرون ان السعودية حاولت ملائمة مطالب اولئك الاشخاص مع التطورات، لكنها اكتشفت ان تلك المطالب تخدم اهداف اخوانية مرتبطة ومنسقة مع مليشيا الحوثي التي تهدد باستهداف منشآت وشركات النفط للضغط على مجلس القيادة الرئاسي في اي مفاوضات قادمة.
واعبتروا ان فشل اولئك الافراد قد سبقه فشل العديد من العناصر والافراد الذين حاولوا تسويق انفسهم كممثلين لحضرموت، ولكن كشفهم ابناء حضرموت بأنهم مجرد اشخاص انتهازيين ويسعون لتحقيق مصالح شخصية وحزبية اخوانية على حساب حضرموت وابناءها. ولكنهم يفشلون مرة أخرى وسيفشلون في اي محاولات للتحدث او التمثيل باسم حضرموت.