أخبار وتقارير

السبت - 29 يونيو 2024 - الساعة 09:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

علي مقراط


لازال لدي أمل أن تأتي اللحظة الفارقة التي يلتقي فيها الأخوين المهندس احمد الميسري واللواء عيدروس الزبيدي.كتبت مئات المقالات والمنشورات التي دعيت فيها إلى جوار جنوبي جنوبي جاد وشامل لاعادة توحيد الجبهة الداخلية وإنقاذ شعب الجنوب من الهلاك والتمزق والشتات.

انتقدت ومازالت عقلية المنتصر بعد احداث اغسطس ٢٠١٩ والاستقواء والممارسات المناطقية التي حولت الجنوب إلى شلليات ووالخ
هناك من يتهمني اقصد بعض من الذباب الالكتروني بالترويج للفتنة والمناطقية وهم يمارسونها بأسوأ صورها واشكالها المقززة . أجد نفسي اتعرض لحصار وحملات إعلامية مسعورة حتى أنهم يصطنعون مشاهدتي في مطاعم في مصر أتناول وجبة الغداء مع اخوان من المحافظات الشمالية وامدح فيهم واتكلم على الجنوب وقياداته وان كانت محض افتراء فأنا أعتز بأن لي أصدقاء من شمال اليمن ليس عدوي الشعب في الشمال عدونا الحقيقي مليشيات الحوثي فقط!
هذه الاعمال الاستخباراتية التجسسية لايقوم بها غير المنحطين وعديمي الأخلاق والضمير وسخرت أن يبلغ السقوط إلى النشر
يتسائل البعض لماذا اخترت اللقاء بين "الميسري والزبيدي" ولم أضيف المناضل محمد علي أحمد والاجابة أن آخر صراع دامي في عدن بين الجنوبيين كان طرفيه الزبيدي والميسري . الناس هكذا تعرف رغم أن القوات التي استهدفت وهزمت تابعة لفخامة الرئيس الشرعي السابق عبدربه منصور هادي.. لهذا أحمد الميسري الشخصية الوطنية والسياسية والاجتماعية التي مازالت الاقوى حضورا وشعبية طاغية في الجنوب شئنا أم أبينا وعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الذي بيده القوة المنتصر . لكن لاتنفع كل هذه أن لم يتوحد الجنوبيين.واعادة لم شملهم سينتهي كل ذلك بمجرد رفع اليد الخارجية..بمجرد ظهور الميسري والزبيدي أمام الشعب سيمهد للغة حوار وتتنفس النفوس ويبدا التصالح والتسامح واعادة جسور الثقة وكسب محافظة ابين خاصرة الجنوب وشوكة الميزان.

لا أتحدث بالاملاءات والعواطف بل بقناعاتي أن يتنازل الاثنان لبعضهما أن لاياتي الميسري يلتحق والانتقالي بمنصب حكومي ونائب الزبيدي. بل بضمانات وان يمهد لهذا اللقاء من شخصيات أحس أنها أكثر قبولأ وشجاعة على سبيل المثال ابوزرعة وعلي هيثم الغريب والدكتور الخضر السعيدي واحمد بن بريك ود.صالح محسن الحاج وعبدالعزيز المفلحي ومحمد الغيثي واللواء فضل طهشه وغيرهم من العقلاء المعتدلين ويجنب المجانين والمتطرفين ويصمت المطبلين من اعلاميي الانتقالي الذين بخطابهم المنفر ينخرون الجنوب.