السبت - 26 أكتوبر 2024 - الساعة 09:41 م بتوقيت اليمن ،،،
لحج | صدام اللحجي :
في خضم الصعوبات التي يواجهها العديد من المواطنين، برزت قضية سقوط اسم الفقيد ياسر السوداني، الذي كان يسكن في حارة الخطيب، من نظام البصمة، رغم وضعه الصعب ومعاناة أسرته. الفقيد ياسر كان متزوجًا، وكان يعاني من انعدام مصدر دخل ثابت يعيل به عائلته. ورغم ظروفه، كان نظام البصمة يشكل وسيلة أمان نسبية تساعد أسرته على تغطية بعض الاحتياجات الأساسية.
لكن مؤخرًا، تفاجأت أسرته بخروج اسم الفقيد من نظام البصمة، مما حرمهم من هذه المساعدة الحيوية التي كانت تمثل جزءًا من استقرارهم المالي. هذه الخطوة أثرت بشكل كبير على الأسرة، وزادت من أعبائها في مواجهة تحديات الحياة.
وتطرح هذه الواقعة تساؤلات حول آليات إدارة وتحديث نظام البصمة، حيث يجب أن تراعي هذه الأنظمة أوضاع الأسر المحتاجة والفقيرة بشكل أكبر، حتى لا تقع الأسر المتضررة في شباك الفقر المدقع.
وتسلط قضية سقوط اسم الفقيد ياسر السوداني من نظام البصمة الضوء على ضرورة تعزيز آليات الحماية الاجتماعية وضمان شموليتها. يجب على الجهات المعنية مراجعة وتنقيح قواعد البيانات بشكل دوري، والحرص على عدم استبعاد الأسر التي تعتمد على هذه المساعدات في ظل ظروفها الصعبة.