الخميس - 11 يوليه 2024 - الساعة 10:45 م بتوقيت اليمن ،،،
صالح علي الدويل باراس
كل_ الجنوب_ علي_ عشال ، فلا يوجد جنوبي الا وأدان اختطافه وطالب بانزال اقصى العقوبة بالفاعلين ومن تستر عليهم ولم يؤيد جنوبي الفعلة الشنيعة التي ارتكبتها عصابة الاجرام ،مليونيته لن يعترضها احد اذا كان لها ضرورة في سياق العدالة واحقاق الحق ، فاذا كنا نرفض الظلم الذي وقع على "الجعدني" وننشد العدل له ، فان مازاد عن العدل ظلم ، وما نقص عنه ظلم ايضا ، فالعدل ان قضيته جنائية بامتياز والظلم ان يوظّفها البعض لاهداف سياسية*
*عندما يغرّد " نجيب غلاب " مطالبا اهل " تعز " بالانضمام لمليونية الجعدني فهي دعوة سياسية خبيثة ليس الهدف منها العدالة في قضيته ، وحين يغرد المتاخون المتحوث عادل الحسني بالزحف نحو عدن ، فانه ليس حبا في الجعدني ، وحين يرسل اخر عشرات الملايين للتجميع للحشد في منطقة محدودة ولفرد واحد فان الهدف سياسي ليس جنائي ، وحين يقول محافظ البيضاء المعين من الحوثي "عبدالله ادريس" ان البيضاء بمختلف مكوناتها القبلية وقواتها العسكرية مع المليونية فان ذلك يؤكد ان الهدف ليس العدالة للجعدني بل يؤكد بان "خلف الاكمة ما خلفها"!!!!*
*ان تغريدة غلاب والحسني وتصريح محافظ البيضاء وصرف عشرات الملايين للحشد في منطقة محدودة... فكيف ببقية المناطق!!؟ كل ذلك يؤكد ان اخر الحاضرين في الاعداد لهذه المليونية هو العقيد الجعدني ، وانه قضية عادلة تستخدمه القوى "اياها" عنوانا لمليونية "الضرار" التي اتفقوا فيها على قيام ثورة عارمة في عدن كما طالب بعضهم!!*
*وعليه*
*فان اول من يتنبه هم قبيلة "الجعادنة" فيجب ان يحافظوا على قضية ولدهم بان لا تسيسها الأجندات الحزبية والحركية ومشائخ الغزو ، لان بوادر التوظيف واضحة للجميع وان مكان قضيتهم الحقيقي هو التمسك بمطالبهم القانونية والقضائية وعدم حرفها عن مسارها فتصبح قميصا لحقد الاخوان واطماع الحوثة*
*ان تصريح محافظ البيضاء وتغريدة نجيب غلاب وتغريدة عادل الحسني وكتابات اخرين تؤكد ان الهدف ليس " قضية الجعدني" بل استخدام قضيته "ضرار " في الجنوب ويتأكد ان المليونية سوف يتم اختراقها ويندس فيها من يقومون باعمال قتل فتفقد قوات الحماية السيطرة ويكون المندسون جاهزون للقتل في المتظاهرين ويحملونها قوات الحماية -وهم سيرتبون خلاياهم المسلحة داخل المليونية وخارجها - وستخرج الامور من السيطرة وهذا مايريده اصحاب تحويل المليونية الى "مليونية الضرار"*
*تيار "الضرار في قضية الجعدني" يعتقد انه مارس حربا نفسية لتشويه الانتقالي في حاضنته وامام الاخرين وان اغلب الافراد صاروا يتفاعلون مع اجنداتهم وان القضية انتجت رأيا عاما يقتنع بهم وان اهدافهم قاربت التحقيق ولم يفصلها الا تحويل المليونية الى نهر دم*
*هل فهمت قبيلة الجعادنة اللعبة وان هناك عناصر لها أهداف غير قضيه عشال ويريدون قضيته وقودا لاهدافهم ام لا؟