الخميس - 15 فبراير 2024 - الساعة 10:19 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى أمراض مختلفة، بما فيها مشكلات في الجهاز الهضمي: حرقة، انتفاخ، غازات. وبالإضافة إلى ذلك، قد يحدث شلل في المعدة.
ويقول الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي: "يمكن أن تتسع المعدة لـ 10 لترات أو أكثر. إذا كانت"مدربة" على ذلك، لأن لها إمكانات كبيرة.
وكما هو معروف توجد في الولايات المتحدة مسابقات تناول الطعام بين أشخاص محترفين تحظى بشعبية كبيرة. يأكل المشاركون في هذه المسابقات ما يصل حجمه إلى 10 لترات ويعانون من شلل المعدة وهذا مفيد للفوز بالمسابقة، ولكن ليس له أي فائدة للصحة".
ووفقا للطبيب، عندما تصاب المعدة بالشلل والانتفاخ، يختفي لدى الشخص رد فعل التقيؤ، لذلك يمكنه تناول الكثير من الطعام. ومع ذلك، تضعف الوظيفة الحركية، أي لا يتحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي، ما يحدث انسدادا.
وينصح الطبيب لتجنب شلل المعدة بتعديل النظام الغذائي وعدم الإفراط في تناول الطعام، بحيث يجب ألا تزيد كمية الطعام التي يتناولها الشخص في الوجبة الواحدة عن 300 غرام.
ويقول: "أي أن حجم هذا الطعام يعادل تقريبا 300-400 ملليلتر وفقا لكثافة المواد التي يتناولها وهذا الخيار أقل ضررا".
ووفقا له، إذا شعر الشخص بالجوع بعد تناول الطعام، من الأفضل له أن يصبر بضع ساعات وبعدها يمكنه تناول طعام إضافي.
ويشير الطبيب، إلى أن الإفراط في تناول الطعام هو سبب 85 بالمئة من أمراض المعدة المزمنة. المصدر: fedpress.ru
وفي وقت سابق، قال باحثون: "عندما نأكل بسرعة حقا، من الواضح أن الطعام يقضي وقتا أقل في أفواهنا. وعندما نتناول قضمات كبيرة جدا، فإن الطعام يقضي وقتا أقل في أفواهنا. لذلك، تستغرق هذه الإشارات وقتا أطول لتخبرنا أن نتوقف عن الأكل وينتهي بنا الأمر بتناول المزيد عندما نأخذ قضمات أكبر ونأكل بشكل أسرع".
ولأن الناس يأكلون أكثر عندما تكون أحجام حصصهم أكبر، فإن إحدى التوصيات هي أن تكون على دراية بالحصص التي تعطيها لنفسك. ويمكن لأي شخص أيضا تعويض استهلاك طاقة أو سعرات حرارية أكثر مما يحتاج إليه عن طريق اختيار الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أقل لكل غرام.