الأحد - 14 يناير 2024 - الساعة 10:59 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
قال الجيش الإسرائيلي في ملخص نشره مساء يوم الأحد بعد مرور 100 يوم على الحرب في غزة، إنه ومنذ اندلاع الحرب تمت مهاجمة حوالي 30000 هدف في القطاع.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانات أولية تظهر أنه منذ اندلاع الحرب تم إطلاق أكثر من 11 ألف صاروخ من غزة ولبنان وسوريا.
كما تبين أنه تم القضاء على نحو 9000 مسلح حتى الآن في غزة، وتصفية نحو 170 مسلحا في الشمال.
وإلى جانب ذلك تم اعتقال حوالي 2300 شخص في غزة واستجوبتهم قوات الأمن.
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن العديد منهم تم اتهامهم بأنهم "إرهابيون" وأن بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر الجيش أنه تمت مهاجمة ما يقرب من ثلاثين ألف هدف في غزة، وحوالي 750 هدفا على الساحة الشمالية حتى الآن.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القوات تعمل أيضا في الضفة الغربية، وبحسب البيانات تم تنفيذ أكثر من 3200 نشاط استباقي تم خلالها اعتقال أكثر من 2650 شخصا من ضمنهم 1300 من نشطاء حماس، كما تم تدمير 14 منزلا.
كما نشر الجيش الإسرائيلي بيانات تجنيد الاحتياط التي تكشف أنه تم تجنيد أكثر من 290 ألف جندي منذ بداية الحرب.
من جانبه ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع تعرض لـ 2000 مجزرة خلال التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساء" منذ 100 يوم.
هذا، وتستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور لليوم الـ100 من الحرب في قطاع غزة، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 23968 قتيلا و60582 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي. وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 522 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
من جانب آخر، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن مصر بذلت خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أقصى جهودها لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح "رشوان"، اليوم الأحد، في بيان، أن دخول المساعدات عبر معبر رفح من الجانب المصري، واجه منذ البداية عقبة أولية وهي أن المعبر غير مخصص أو مهيأ إنشائيا لدخول البضائع وإنما للأفراد فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بجهود فنية كثيفة وعاجلة ليسمح بمرور الشاحنات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف الطرق المؤدية للمعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات على الأقل، ونجحت مصر، خلال فترة وجيزة للغاية، في إصلاح هذه الطرق، مضيفا أن العقبة الأكبر في طريق دخول المساعدات وسرعة وصولها بكميات كافية لغزة، هي تعنت السلطات الإسرائيلية المحتلة، وتأخير تفتيش المساعدات قبل السماح بمرورها للجانب الفلسطيني، بحكم سيطرتها العسكرية على أراضي القطاع.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية أن معبر رفح من الجانب المصري لم يغلق لحظة واحدة طوال أيام العدوان وقبلها، وهو ما أكدته تصريحات رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.
وتابع: خلال أيام العدوان الإسرائيلي المئة، بلغ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة من معبر رفح 7 آلاف طن، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألفا، والمياه 20 ألف طن، بالإضافة إلى 1000 قطعة من الخيام، و88 سيارة إسعاف جديدة.
كما تم إدخال 4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل خلال نفس الفترة، وبلغ إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة نحو 9 آلاف شاحنة خلال هذه الأيام المئة. ونوه بأن مصر استقبلت في نفس الفترة، 1210 مصابين ومرضى من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية ومستشفيات دول آخرى. إضافة إلى عبور 23 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2623 مصريا من العالقين بالقطاع.