قالت وسائل إعلام فلسطينية مساء يوم الأحد إن "المقاومة" نصبت كمينا وحواجز بالمسامير على شارع قرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
من جهتها أفادت "القناة 14" العبرية بأن مسلحين فلسطينيين نصبوا كمينا قرب سلفيت وحواجز بالمسامير على شارع رقم "5" قرب بلدة الزاوية.
وأضافت أنهم أوقعوا مركبات مستوطنين في الكمين ثم أمطروا اثنتين منها بالرصاص وأصابوهما، فيما أصيبت 3 مركبات أخرى بالمسامير.
وأكدت القناة العبرية أن منفذي العملية انسحبوا من المكان، مؤكدة في السياق أن عملية سلفيت "خطيرة".
وذكر مدونون ونشطاء أن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزا على مدخل بلدة الزاوية قرب سلفيت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على سيارة للمستوطنين هذه الليلة عند مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية. وأكد أنه لم تقع إصابات بينما لحقت أضرار مادية بالمركبة.
من جانب آخر، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، اليوم الأحد، أن "وتيرة الجرائم الإسرائيلية تصاعدت في الفترة الأخيرة بهدف تهجير الفلسطينيين"
وقال حمدان: "الاحتلال هو من ارتكب مجزرة السابع من أكتوبر بقصف احتفال فيه ما يزيد عن أربعة آلاف شخص".
وتابع حمدان: "نهج الكذب ذاته مارسه الاحتلال في مسألة مقتل مستوطنيه في غزة وفي مستشفى الشفاء وغيرها، الاحتلال حول المستشفيات إلى ثكنات عسكرية بعد أن طرد الأطقم الطبية".
وأضاف: "مقال هآرتس عن استهداف الحفل من قبل الاحتلال شهادة أكيدة على حقيقة قصف طيران الاحتلال للمستوطنين، طائرات الاحتلال لا تقلع ولا تذخر ولا تقصف إلا بإذن قادة العدو وهو مستمر في الكذب لتبرير جرائمه".
وعن الأسرى قال حمدان: "المقاومة لا تخجل من إعلان ما تقوم به من قتل وأسر للجنود الصهاينة، على الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن التراجع عن موقفهم الداعم للاحتلال والإبادة الجماعية بحق شعبنا، الرئيس الأمريكي وإدارته يتحملون المسؤولية عن إبادة شعبنا من خلال دعمهم للكيان المحتل".
في غضون ذلك، أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح أنها تمكنت من تسليم بعض الأسرى الإسرائيليين لجهة الاختصاص خلال الفترة السابقة بكل سرية ونجاح .
وأكدت الكتائب أن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية وآلياته على عدة محاور خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت: "استهدف مقاتلونا على محور شارع النصر ناقلة جند بقذيفة مما أدى إلى تدميرها".
وتابعت: "هاجمت وحدة مشتركة بين مقاتلي "كتائب الأقصى" ومقاتلي "سرايا القدس" 3 آليات مدرعة وجنود متحصنين في مبنى على محور الشيخ رضوان بقذائف وأسلحة فردية ومتوسطة. وأكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة وقاتلة في صفوف العدو".
وشددت على أن مقاتليها ما يزالون "يخوضون حرب شوارع بكل ثبات وإيمان بالنصر حتى دحر آخر جندي للاحتلال عن أرضنا الطاهرة".