الثلاثاء - 07 نوفمبر 2023 - الساعة 08:49 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة / خاص
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل قد تضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة قريبا، لا سيما مع زيادة الضغوط عليها.
وأضاف غالانت خلال مؤتمر صحفي الليلة حول الحرب في غزة، أن "الضغوط علينا ستزداد، وقد نضطر قريباً إلى اتخاذ قرارات صعبة. بالنسبة لي، لا يمكن أن يتوقف القتال حتى يتم تحقيق إنجازاته. لا عودة إلى الوراء، لا توقف، فقط المضي قدمًا."
وتابع: "لسنا معنيين بفتح جبهة حرب مع حزب الله وإذا اقترف نصر الله خطأ فإنه سيورط لبنان وسيدفع ثمنا باهظا".
وأشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي "يستهدف قادة حركة حماس بكل مستوياتها بدءا من السنوار. حركة حماس لن تحكم غزة بعد الحرب".
وأضاف: "نحارب في جبهة غزة وقبالة الحدود مع لبنان وأيضا في الضفة الغربية. مصممون على تحقيق أهدافنا العسكرية مع مرور شهر على بدئها".
وقال أيضا: "سنقضي على حركة حماس وندعو المواطنين في شمال غزة للمغادرة إلى جنوبها. لا صفقة إنسانية دون عودة المختطفين إلينا".
في الأثناء، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري: "واثقون من قدرات المقاومة وأنها ستبذل ما بوسعها لردع الاحتلال".
وقبل قليل، أعلنت كتائب القسام عن شنها رشقة صاروخية جديدة على تل أبيب وعدد من المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، ردا على المجازر بحق المدنيين.
كما أعلنت "سرايا القدس"، اليوم الثلاثاء، استهدافها لتجمع مدرعات للجيش الإسرائيلي شمال غرب غزة بعدد كبير من قذائف الهاون. وقالت في بيان: "تمكن مجاهدونا من إيقاع جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بين بركة أبو دقة وبوابة أبو ريدة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون والاشتباك المباشر معها قبل عودتهم إلى قواعدهم بسلام".
وأكدت "سرايا القدس" قصفها لآليات الجيش الإسرائيلي برشقة صاروخية، واستهداف مركز قيادة تابع للقوات الإسرائيلية خلف مصنع بيونير شمال غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صواريخ أٌطلِقت من غزة بالبحر قبالة تل أبيب تزامنًا مع خطاب غالانت.
بالمقابل، قالت الداخلية الفلسطينية في غزة أن سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مدينة غزة وشمال القطاع في الوقت الحالي.