منوعات

الخميس - 12 أكتوبر 2023 - الساعة 11:32 م بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


معرفة أسرار الطاقة الكونية في أبجدية الأحرف المسندية من نقوش الأجداد في استخدام اسرار طاقة وفيزياء الأسماء والحروف.

شرح خاصية الحرف المسندي ( 𐩲 )

باب : روحانية فيزياء وطاقة الحرف (𐩲 :ع)

دراسة عملية للحرف روحانيا" وفيزيائيا" من أبجدية المسند العربي وما يقابله من طاقة الحرف في الأبجدية العربية

التفسير الفيزيائي لقاعدة الحرف (𐩲 ) ع :ضخ :

ان المعنى التحليلي الطاقي للحرف ( ع : 𐩲 ) هو عبارة عن طاقة(ضخ) في قاعدة روحانية وفيزياء طاقة معجم الحروف المسندية ،اما دلالتها فيزيائيا" فإن فيزياء ال‎عين طاقة سماوية. تعبر حاجز السماء لترتبط بالأرض ثم تهز الأرض لتحيا‎ .



لذالك المعنى الطاقي لحرف (العين) هي بمثابة قاعدة لتدفق طاقة الأسم و الشيئ والكلمة اذا جاء الحرف في بدايته فأبرز كلمة تاريخية لمن أستخدم الحرف عين في بداية الأسم كان لدى معبود السبئيين( عتثر : 𐩲𐩻𐩩𐩧) الذي كان عبارة عن آله ومعبود ذو مكانة وهو مثال القوة والتوسع والعلو والبركة وكان يرمز له بتمثال ورمز الوعل اليمني 🐏 ، واذا حللنا حروف الأسم طاقيا" سنجد ان حرف :

𐩲ع= ضخ
𐩻ث = وتفسيرة الطاقي قلنا عبارة عن (ربط )
𐩩 ت = وتفسيرة الطاقي عبارة عن ( تجاوز وتقاطع )
𐩧 ر = وتفسير الراء قلنا عبارة عن ( أهتزاز 〰️)

اذا" تحصلنا على معادله فيزيائية كالآتي لأول حرفين: ضخ طاقة ربط قوة= نجد ان المقطع الصوتي الأول (عث) عبارة عن دينامو طاقي متعدد الأقطاب مربوط القوة كتيار روحاني هائج لكنه مغلق بحرف العين( 𐩲) حيث نستخلص فائدة فيزيائية ايضا" من خاصية وجود حرف النون في الأسم اللغوي لحرف ع ( عين) حيث تتمثل خاصية النون كما وضحنا في تفسيره انه حرف(𐩬) اي النون عبارة عن جوف طاقي مغلق اما معنى حرف النون فيزيائيا" فهي تشبه القناة وهي حفر في السطر وكل حفر في السطر هو كتابة وهو نون ومن هنا نستخلص سر سكون طاقة ضخ العين في الشكل المغلق ( 𐩲 ) اذا لم يتم تفعيلها بأي حرف أخر تبقى طاقة ضخ ساكنة ومن هنا نتعرف على قاعدة ثابتة في معرفة معاني أسماء كل شيئ حيث انها لم تسمى عبث ،



وهنا صحيح جاء حرف العين بداية الأسم ولكنه أسم مركب صوتيا" وطاقيا" اذ انه ارتبط بحرف(𐩻ث) للأرتباط ، لذالك هو مغلق الطاقة و يتفاعل شكلا" فيزيائيا" بالربط الطاقي بحرف الثاء (𐩻) كمركز رباط سفلي ينطلق من الأرض في الدائرة السفلية ويرتبط بعمود الثاء بالوسط بالدائرة العلوية السماوية وهي خاصية الحرف الربط دائما" بين شيئين او طاقتين او مادتين الرابط بينهما عصاء متوسطة كما في شكل الحرف فشكل الحروف المسندية منها استنبطنا طاقتها فيزيائيا" كما رسمها الأجداد

اذا الاسم عث يبدئ بالضخ (𐩲) ويرتبط(𐩻)=اذا" هو بوابة أتصال طاقي أرضي سماوي روحاني خالص (عث) اذا" نحن الان امام قوة طاقية هائله لمقطع صوتي لحرفين عث ، أول الأسم المركب من صوتين ، فما هو تعريف الصوت الثاني للاسم عثتر ( تر) .

ان المقطع الصوتي الثاني للأسم الكامل عثتر ، هو مقطع من حرفين يبدئ بحرف(𐩩ت) للتجاوز والتقاطع ، اي تجاوز طاقي وأجتياز وهو عبارة عن تقاطع طاقتين لذالك لاحظوا للكلمات العربية المستخدمة للحرف ت دائما" تجدوها طاقة (ت-جاوز ) اي لانستطيع التجاوز في الكلمة الى بحرف التاء (تجاوز) و (ت-قاطع ) انظروا لانستطيع القطع ولا الجواز للمكان الآخر الا بحرف التاء (تقاطع) فكان استخدام حرف (𐩩ت) في بداية المقطع الصوتي الثاني للأسم لكي تستخدم فيزيائيا" بربط طاقة الصوت الأول انظروا (عث𐩩ر ) نموذج اخر (عث تر ) فهل لاحظتوا لشكل ودور الحرف (𐩩ت) كيف شكل تقاطع طاقي بين الربط للمقطع الصوتي الأول للأحرف (𐩲ع𐩻ث - 𐩩ت = لماذا ؟



لكي يروحن الأسم بالحرف الأخير للمقطع الصوتي الثاني من الأسم وهو حرف الأهتزاز الفيزيائي (𐩧 ر) وكانه صحن لقمر صناعي موجهة بنص دائرة يبث من الأرض للسماء كرمز الهلال القمري الذي له ايضا" دلاله طاقية وفيزيائية لوجود حرف الراء نهاية اسم قمر ر ر ر لماذا الراء بالنهاية في أسم القمر وعثتر ، للاهتزاز والانتشار 〰️ ر ر ر .

فنستنتج الآتي من الأسم( عتثر : 𐩲ع𐩻ث𐩩ت𐩧ر) ربط طاقة الضخ في المقطع الأول( 𐩲ع𐩻ث ) وقطعها بالتجاوز للمقطع الصوتي الثاني (𐩩ت𐩧ر) للأهتزاز والتضخم فنجد أسم طاقي روحاني كوني وفيزيائي عظيم للاله( عثتر ) الذي كان معبود ديني خالص بآله الأرض والسماء ويقدم له الذبائح والنذور والغفران والتقرب .

ونجد ان الأسم عثتر ايضا" مركب من صوتين (عث ) و(تر ) وكل الصوتين استخدم في ألقاب الملوك اليمنيين والأقيال ووجدناها بالنقوش مثل أسم المقتوي بنقش نجران القائد (لحي عث ) و المقطع الآخر استخدم في لقب الملك (كربئيل-وتر) مكرب سبأ ، ولربما ان خاصية الأسم له دلاله روحانية متصلة بعبادة اللاله عثتر أكثر مما هي حربية او فخرية ، لذالك كل من ربط اسمه بأي المقطعين الصوتيين اعلاه فهو لقب روحاني قدسي .

لذالك جعلت كل أهتمامي من أولوياتي دراسة ومعرفة طاقة هذة الأسماء التاريخية والمتعلقة بحضارة ممالك اليمن القديم بشكل كبير ومن هذة القاعدة نتعلم معاني الاسماء من طاقة الحروف المركبة والمروحنة بطاقتها الفيزيائية بالكلمات ونفهم معانيها الواسعة بجانب المعنى المكاني او اللفظي المشار والمشار اليه فأغلب الاخوة الباحثين اليوم عندما يقراء هذا الأسم يأتي لمخيلته مباشرة حيوان الوعل لأرتباطة الواسع الكبير بهذة الكلمة في كل نقش وعلى جدران كل معبد وزاوية ونصب وتذكار ،

ولكن المعنى الصحيح هو معنى له دلاله روحانية قدسية بين عباد الارض وآله السماء فنجد تفسير هذة العلاقة من الأسم ( عتثر : 𐩲ع𐩻ث𐩩ت𐩧ر) الذي سبق وشرحنا لكم المعنى الفيزيائي والطاقي الحرفي والروحاني الدال على المعنى في الأسم المركب من صوتين (عث تر) آله الأرض والسماء رب الأنسان المتعبد المتدين الذي ارتبطت اسماءهم بأحد المقطعين مثل لحي (عث) او كربئيل وو(تر) ويرمز ايضا" بأسم كبش الوعل 🐏 عثتر .

فما هي العلاقة المادية للأنسان المتخد للقب عث و وتر والالهه عثتر ؟
وهل للوعل ايضا" علاقة بالاله عثتر حتى من جانب رمزي عقائدي ؟

1-الجانب المادي القدسي بين عبادة الأنسان واللالهة عثتر :

جاءت في احدى الدراسات التاريخية الواسعة للباحث/مؤنس بخاري حول المدن التاريخية المقدسة في حياة البشرية وذكر منها أربع في اليمن كان يشد أليها الرحال لإقامة فريضة الحج وذكر منها مدينة صنعاء وقال :

[صنعاء في اليمن. عمرها غير معروف. اسمها في الأصل صنعو 𐩮𐩬𐩲𐩥 وكانت محجّاً لديانة عشتار (عثتر) ينتشر حجيجها ما بين پاكستان وتشاد المعاصرات وكان لها عباد كذلك في القوقاز. اسمها في الإغريقية إقّليسيا ἐκκλησία ويعني بيت الدعاء أو النداء، وهي ترجمة لدعوة الناس كي يحضروا من كلّ مكان إلى الحج. وعن التسمية الإغريقية تحوّرت التسمية السريانية قليسيا ܟܠܹܣܝܐ والقبطية إقليسيه ⲉⲕⲕⲗⲏⲥⲓⲁ واللاتينية إگّليسيه ecclēsia والفارسية كِليسا والتركية كِلِسى… ومن تحوّراتها كلمة كنيسة وكنيس. ويعرف العرب فيها موضع القليس، وهي الكنيسة المقدّسة القديمة.]

لذالك لاتجد اي ذكر لقوم سبأ والهتهم المسمى عثتر اي آيه قرآنية تشير لهم و لم يذكرهم الله في كتابة ولم يعاتبهم على ذالك اذا كانوا أشركوا وعبدوا آله من دون الله كما كنا نعتقد ويعتقد المستشرقون انها ديانة وثنية مشتقة من عبادة النجم عشتار لانهم لم يفهموا روحانية تلك الأحرف المسندية لكي يعلموا المعنى ولم يتفكروا بنصوص القران الذي قرنت فيه ايضا" تلك الحروف المسندية الروحانية الحية فلم يشركوا بالله السبئيين ولم يعبدوا وثن وانما رمزوا له بدلاله تجهلها عقولنا القاصرة ولم يقدسوا حيوان من دون الله لمن يعتقد ان الوعل كان بمثابة آله اليمنيين لانه حمل الأسم عثتر .

الان، فما علاقة الوعل عثتر بالموضوع ؟

2-كبش الوعل الذكر وعلاقته بالأسم عثتر وأهميته عند اليمنيين :

بدون شك انا شخصيا" معتقد اعتقادا" كاملًا بكمال و بلاغه القرءان الكريم و فيه من كل مثل ويقول المولى( ومافرطنا في الكتاب من شيئ) فأين يذكر الله لنا ان قوم سبأ قد عبدوا صنم لاحظ (من دون الله) او ان الله يذكرهم ويعاتبهم لأنهم عبدوا اللاله(عثتر ) كما وضح لنا معنى أعتقاد المشركين بآلتهم (ود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرا ) أين عثتر لماذا لم يذكر ؟؟ وهل كان يرمز عثتر لأسم آخر ؟

اذا" كان وضحه الله لنا بكتابة كما عرفنا ان السبئين في عهد ملكة سبأ وسليمان كانوا يسجدون للشمس من دون الله ، فالمسمى عشتار او عثتر لم يشمل الشمس اطلاقا" كما أسم (إلمقة) التي اتخد من أسمها السبئيين أسم للعبادة والمعابد ولكن لم يشركوا بالله فقد كانوا يعبدوا آله القمر وليس القمر في قولهم(المقه مقطع صوتي مركب من مقطعين (إيل -الله ) (مقه-قمر)= اي بما معناه آله القمر .

حدثنب صديق قبل فترة ولو اننا سنتوسع قليلا" بالموضوع ولكن للأمر أرتباط بموضوع علم الأحرف , فقالي ماعلاقة عزير المذكور بالقرءان بعثتر ؟

قلت له لا أعلم حقيقة ولم أفكر بالموضوع وهذا السؤال كان قبل ان اقوم بأكتشاف فيزيائية طاقة الحروف ، فقال صديقي: ان عزير الذي قالت اليهود انه ابن الله هو نفسه عثتر ، يقول تعالى في كتابه : ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون)

قلت له لكن ياصديقي ماعلاقة آله وحضارة السبئين باليهود والنصارى هنا المذكورين كطوائف دينية ، هل ذكر الله غيرهم مثلا" أقوام لأن اللاله عشتار كانت معبود لكثير من الشعوب والحضارات وليس اليهود والنصارى فما علاقتهم وعلاقة عزير بعشثتار .

فتركت لصديقي فرصة يشرح فكرته ، فقال : ما اردت قوله هو اننا عرفنا ما قالت النصارى ان عيسى ابن الله ،لكن من هو عزير الذي قالت اليهود انه ابن الله ؟
اليهود أنفسهم لا يعرفون ذلك حول ماعلاقة عزير بعثتر ،لكن الحقيقة هو نفسه عزير هو عثتر كبش الوعل الدسيم الكبير الأقرن الأرجب المنزل من عند الله ، وهو فدية الذبيح عندما انزل الله الكبش على نبينا ابراهيم يفديه بإبنة لما صدق الرؤياء

فقالت اليهود لاحقا" وزعموا وحرفوا المعاني والمصطلحات بقولهم ان الكبش المنزل على سيدنا ابراهيم هو عزير ابن الله و تجسد به والله أعلم ولكن لم يقل ذالك قط السبئيون لا في نقوشهم ولا في معتقداتهم ،و لكن مربط الفرس عند هذة القصة وهنا تماما" كما وضحت الصورة لاحقا" عند تعمقي في دراسة الحروف المسندية فكما وضحت لنا الفكرة المادية لدلاله الاله عثتر معبود السبئين توجب لنا معرفة دلاله الوعل عثتر رمز السبئيين .

اذا" لماذا كان اليمنيين يقدسون الوعل عثتر و يعتبرونه رمز آللاهي وآيه معجزة ، ولم يذكرهم الله بالشرك او الكفر كما ذكر اليهود لاحقا" في القران عندما أبتدعوا وتطالوا بأن كبش الوعل الذبيح هو تجسد لله كما تجسد في عيسى ولله المثل الأعلى والقداسة والنزاهة والمكانة العلياء .

لقد ذكر الله لنا في كتابه ما عُبد من دونه فماهو عثتر في القران ، إن كتاب الله القران نورنا اذا كنا معتقدين انه كامل و فيه من كل مثل ،لازم نطابق الواقع مع القران و سنعرف ماهو الواقع كما نطابق ونحلل فيزيائية الأحرف المسندية والعربية للوصول للمبتغى والمعنى الصحيح ، لان القران ثابت وفيه من كل مثل الله نورنا ومعنا ومعلمنا في كل أمر لا يمكن يتخلى عنا قط ويتركنا في هذه الحيرة ونحن علينا السعي والبحث كما بحث خليل الله ابراهيم عليه السلام.

هناك اعتقاد شعبي ايضا" بأن يهود اليمن القدماء هم من نسبوا نبوة العزير لله، ويظهر ذلك في إحدى آراء ابن حزم الأندلسي التي تقول بأن هناك بعض من يهود اليمن يعتقدون أن عزيراً ما هو إلا ابن الله (مع أنه لم يعش في اليمن) ومع ذلك، ليس هناك ما يثبت وجود تلك الفئة من اليهود.

علاوة على ذلك، تبدو نظرية ابن حزم شاذة وتحديداً عند الإطلاع على مادة (اليمن) في الموسوعة اليهودية، فيهود اليمن لا يتسمّون باسم (اليهود) بل العرب أطلقوا عليهم هذا المسمى ، ويرجع حقيقة هذا الأمر وفقاً لما ورد في رواياتهم من لعن عزرا لهم (أي يهود اليمن) ليصبحوا فقراء لم يرحلوا إلى إسرائيل.

ومما يزيد تلك النظرية شذوذاً، ما ورد في كتاب عزرا والمعترف من قبل اليهود من ذِكر اسم والده (سرايا) كما كنت متوقع بقول إبن حزم بخصوص وجود معتقد عزير ابن الله عند اليهود .

وفي هذا الإعتقاد نفهم من قوله تعالى البليغ في توضيح لنا جانب أعتقادي في عبادة مضله متطرفة مشركة لليهود والنصارى وفقط بين قوسين (عقائديا") من بين عموم الناس في الآيه :

(وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون)

اذا" الان أصبحنا نفهم في هذا الجانب من معتقد النصارى والان نحن نعلم انما اليهود اليمنيين هم من يقول ذلك اليهود اليمنيين هم الوحيدون الذين يقولون عزير ابن الله بقية اليهود في كل العالم لا يعرف حتى عزير ولا يستطيع نطقة سبق و تتبعت تقارير مصورة حيث انهم كانوا كلما سألوا يهودي من هو عزير لا يعرفونه .

ثم بعد ذالك يأتينا بيان آخر من الكتاب المنزل الذي لاينطق عن الهواء وانما هو معجزة لكلمات روحانية حية باقية لقيام الساعة في قوله تعالى (وقالت اليهود والنصارئ نحن آبناء الله واحباؤه) وهذة جاءت بعد تطور العقيدة الضاله بعد تبنيهم أولاد لله في تجسد عزير والمسيح كآبناء لله فعرف الأغلبية المسيح انه نبي ولم يعرف الأغلبية ان عزيرا" هو الوعل الكبش الذي يقول تعالى عنه سورة الصافات, الآية107- 108:
((وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه في الآخرين))

ومن قوله تعالى (وتركنا عليه في الآخرين) نفهم طبيعة حياة وعبادة الأولين أسلافنا حيث كان القدماء من السبئين يحيون هذة السنة في كل المناسبات المهمة فنجد مثلا" الملك المنتمي للاله عثتر (كرب إيل و-تر-وهو اي-وتر- المقطع الصوتي الثاني من الأسم عث تر كما وضحنا سلفا") قام هذا الملك وذبح ذبيحتين من كباش الوعل العظيم ذو القرون المرجبة تقربا" لله عندما اوحى اليه ان حربه هذة مقدسة بعناية الالهه فقام وأطلق أكبر حرب عرفتها ممالك اليمن وثقت في أطول نقش يعرف اليوم بأسم نقش النصر في مأرب ، ومن هنا كان لدى اليمنين السبئين عبادة الأقتداء بحادثة الذبح لرؤيا سيدنا ابراهيم عندما فداه الله بذبح عظيم فكانوا يذبحون الوعل للغفران وطلب المدد والنذور والقرابين ويقدسون كل مافيه لذالك الوعل كان ذو مكانة ورمزية مقدسة في حياة السبئيين ومعابدهم ونذورهم ونقوشهم واسماء ملوكهم ولا علاقة للسبئين بعبادتهم للوعل كآله كما يروج بشكل خاطئ .

الوعل في جانب ديانة وعبادة ومعتقدات الأولين :

قرءات ذات يوم بصفحة الأخ الباحث والمتفكر بملكوت الله والذي دائما" ماكان الا ملهم لأشياء في ديننا ومعتقداتنا والى ماذا تشير وترمز فكان موضوع حول عقيدة القدماء وآساطيرهم ، حيث ان اول مابدئ البشر يعبدوا ربهم عملوا حجرة من الاحجار الكريمةعلى شكل فرج امرأة ركزوها في مكان مستوى يطوفوا عليها هذي الحجر تقول كل الاساطير القديمة ان السماء لما كانت تمطر تنزف الحجر دم ويقول المؤرخ ابن مجاور ان اول مكان لهذه الحجر كانت في ناحية المنطقة الغربية لليمن عند جبال الطور ، ولانعلم تاريخها هل هي قبل حادثة سيدنا ابراهيم او بعده او انها كانت مثل عقيدة السبئيين او تختلف وربما هي عقيدة يهودية ابتدعت واضافت وحرفت لأساس هذة العقيدة الأبراهيمية ولكن مايهمنا ماوضحناه سلفا" وما سنتعرف عليه بتفاصيل هذة العبادات القديمة



المهم فكانوا بعد ذالك يذهبوا الجبل ويصيدوا وعل سمين ويذبحوه هناك عند الحجر واصبحت هذه المنطقة مقدسة محجورة بحجر الله يمنع فيها اي اثم او عدوان ، من الحجر الصلل هذاك اشتقت كلمات حج وصلاة ((صلوت )) ولما كانوا يذبحوا الوعل((يسمي القران هذا الأسلوب بالبدن )) يذبحوه بعناية شديدة يخرجوا اولا القرون على جنب القرون هذه كانت لها قدسية فبواسطة النفخ فيها اذن الانبياء للصلاة والحج يقول تعالى سورة الحج, الآية 27:

((وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق))

ومن قرون الوعل عزف بها الكهنة اثناء الصلوات من مزامير روحانية كمزامير آل داؤود والمزمار الآداه في الترتيل ، اما الجلد من الفك الى نهاية رقبة الوعل مايقطعوه يخلوه وصلة واحدة لها فوائد دينية اخرى منها كتابة الحروز عليها ، والدم يقطروه لاخر قطرة في اناء خاص له استخدامات دينية اخرى في التوراة واما الاحشاء تحرق كلها .

ومن هذة الطقوس( سرة) الوعل السرة في البطن يشقوها بعناية و يخرجوا من تحتها غدة سوداء داخلها عطر سموه المسك او مسكت ياخذوا هذا العطر ويمسحوا به حجرهم المقدس وخروا باذقانهم للارض اذعانا وخضوعا لله انظروا ماذا يقول الله عز وجل في هذة العقيدة بكتابة الكريم سورة الإسراء:

((وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا * قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ))

سبحانك ربي ما أعظمك وما أعظم رسالتك وكتابك لمن فهم أسراره ، البعض سيتحير ويقول هل المقصود هنا السبئيين هل عبدوا الله فعلا" بتضرع وخشوع وسجود كما في الآيات الكريمة ، نعم ياعزيزي خد الآيه التالية كيف يشير الله تعالى وضوحاً بيانا" جليا" في الآيه التاليه ((قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا))

ياسبحان الله في قوله: قل ادعوا الله او الرحمن اي ان اليمنين لم يكتبوا اسم الله في نقوشهم ولم يعرفوه قديما" الا بأسم الرحمن كتبوه بنقوشهم بصفة الرب في نقوش ملوك حمير ذونواس والملك ابرهة الصباح في نقوش نجران .

اما قوله تعالى: فلا تجهر بصلاتك ولا تخافت اي تلغى طقوس المزامير والأبتهالات القديمة والطقوس وتلتزمون سبيلا بين ذالك لان طائفة من اليمنين وجدنا لهم تماثيل يصلون منا نصلي نحن اليوم ضامين اليمنى على اليسرى بخشوع وقنوت وجلوس وسجود على الجباه لان السجود على الأذقان السابقة كانت أعظم وأشد من السجود على الجباه .

ولو تلاحظوا لحد الان يتم مسح الحجر الاسود بالمسك كتقليد عقائدي قديم لم يتغير من عقيدة وطقوس عبادة الحج في اليمن وهناك تفاصيل كثيرة وجدناها في نقوش الحج في مأرب من التطهر والطواف والذبح ليس المجال هنا لذكرها

هذه الشعائر المقدسة شعائر ذبح النسك ودهنهم بمسكها لينالوا بركة الله اجريت لكل الانبياء والرهبان والملوك في يوم محدد من شهر رجب في مكان محدد في اليمن واسم المسيح جاء من مسحه بدهن المسك والعطور واسم المسخ والمسيخ الدجال صفة للمدعي الغير مبارك

تطور الحجر الممسوح بدهن المسك مسكت ليسمى مس جد و الخضوع حوله سموه سجود .واماكن السجود في القرآن سجدة

تلاحظوا ان اسم المسجد في كثير من اللغات الاجنبية يسمى ((مسكت ومسكتو ))من هذا الحجر الاسود الممسوح بدهن المسكت اللي اصبح مسجد وللعلم الحجر الاسود لونه مش اسودولا الأسود الدؤولي والعنسي سود البشرة وسد مارب ومجلس المسود مجلس الحكم في اليمن والجزيرة القديم كل هولاء مش سود لونا" وانما يعتقد ان هذه الاسماء مشتقه من حجر اللازورد الكريم.

حتى ان الحبل الذي يمسكوا به الوعل يسمى (مس د ) اما عطر الوعل الممسوك (مس ك ) فترة ظلام الليل اللي يشعلوا فيها النار لتجذب طرائد الوعول سموها(مساء )الاماكن الجبلية الذي يعملوا فيها المصائد في اليمن سموها (سكو ن )و(سكا سك) تشابك حبال المصيدة (نسكو ،نسج ،ونسيج ،ومشك ،وامشاجا، نبتليه ))ومن خلط العطور ورائحتها سمي (المزج وكان مزاجها كافورا ) اما قود طرائد الوعول في طوابير لذبحها سميت (سوق وسوك )ومنها مفردة السوق التجارية وجاءت في احدى آيات الصحف السماوية {ساق النبي ستين بدنا للحج } ومن تقييد الوعول في كلدة بيافع اشتقت اسماء القيود ((كلد وقلد ..ومقاليد الكعبة ولله مقاليد الامور ))

ومن سوق الوعول لذبحها سمي ابن ابراهيم الذبيح ((يسهك بالعبرية يسحق بالعربية إسحق بلغه القراءن التي تكتب الاسماء دون حروف المد كالكتابة بالمسند) ومن فدااء الله له بوعل حتى لايذبح الوثنيين ابنائهم للأشخاص سمي(الفدي والفدية وفدية اطعام مسكين )) ومن تضحية نبينا ابراهيم وابنه سمي (( عيد الاضحى وكبش الاضحية و و و الخ لاتنتهي الاشتقاقات بين المسندية والعربية أهم مافيها هو من أين جاء المعنى هذا للأسم ولماذا سمي هكذا وكيف ؟ وهذا مانفهمه في موضوع طاقة وفيزيائية حروف المسند في اسرار المعاني والكلمات

النقش في الجامع الكبير في مدينة ذمار وليس صنعاء والنقش موثق تحت الرمز والرقم CIH 569ويتحدث عن أوكان بن يهفرع وشبام أنهم قاما بشييد وبناء (قصرهم) ... بكافة المرافق والممرات من أساسه حتى القمة وذلك بعون عثتر وآلهت بيتهم الممطرة وبمقام سيدهم ثأران يعب ملك سبأ .

وفي نقش آخر من أثيوبياء جاء فيه :

وعرن، الملك المنتصر، ابن ردعم وسختم، الزوجة، قام بترميم (المذبح) لـلمقة، عندما أصبح رئيسًا لمعبد المقة في يحاء، بتوجيه من عثتر والمقة وذات حميم وذات بعدان.

عشرات النقوش التي تذكر اللاله عثتر وتقدسه وتشير اليه بطاقة كونية عظيمة لذالك كان للمسمى ( عتثر : 𐩲ع𐩻ث𐩩ت𐩧ر) دلاله قوية من جوانب عديدة روحانية وفيزيائية وطاقية مؤثرة ومكانة وقدسية خاصة عند السبئيين القدماء وهو معبود ديني خالص بآله الأرض والسماء ويقدم له الذبائح والنذور والغفران ولا علاقة له بخزعبلات الكواكب والثالوث ، وكذالك أيضا" تعرفنا لماذا كان الوعل مقدس وليس له علاقة بعبادة البشر له كآلهه ، وخلصنا بهذا الكم الهائل من طاقة المعاني والترابط القدسي الروحاني للأحرف الفيزيائية هذة من الأبجديةو المسند العربي لمعرفة أسرار الكلمات والحروف .

ومن هذة القاعدة نستطيع معرفة قواعد واسرار كل الأسماء والكلمات ومعانيها وقوة طاقتها الفيزيائية التي تعطي للأشياء دلاله وإعتقاد لفهم إستخدامها وكيفيه تطبيقها عند القدماء في الجوانب الروحية والنقوش والعبادات واسماء الملوك والى ما ترمز ، ومن معجم الحروف المسندية وروحانية الأحرف أكتشفنا طاقة واسرار فيزياء تلك الأحرف وطريقة أستخدامها والمعنى الصحيح ومعرفة عدد كبير من معاني اسماء أخرى من قاعدة معاني الحروف وخرجنا بمشروعنا هذا الذي هو قيد العمل وبإذن الله قيد الإنجاز بتوفيق الله ومشيئته.

من علوم حروف المسند الكونية
في روحنة وفيزياء الكلمات العربية
عاصم بن قنان
ابو عصمي الميسري