صارت السيدة سو كار كبيرة القضاة في إنجلترا وويلز، لتصبح بذلك أول امرأة تحمل لقب رئيسة للقضاة في البلاد، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “بي أي ميديا” البريطانية.
وأدت سو كار اليمين الدستورية، الاثنين، خلال مراسم أقيمت في محاكم العدل الملكية أمام أسرتها وكبار العاملين في السلك القضائي، واللورد المستشار أليكس تشالك، بالإضافة إلى العشرات من كبار القضاة.
يشار إلى أن السيدة كار رئيسة للقضاة، هي الشخص رقم 98 الذي يشغل هذا المنصب الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر.
وقالت كار عن الأمر “إنه لمن عظيم الشرف أن أتولى هذا المنصب”.
سو كار، القاضية الذكية والمخلصة، قادت حياتها المهنية بشكل استثنائي. ولدت ونشأت في بيئة تحث على التعلم والتفوق، حيث طوَّرَتِ كار شغفها بالقانون والعدالة منذ سنوات الشباب. درست في إحدى أفضل الجامعات البريطانية، حيث أبرزت مهاراتها وقدراتها الاستثنائية في القانون.
بعد اجتيازها للعديد من الامتحانات الصعبة والتدريبات العملية، انطلقت سو كار في مسيرتها المهنية بحماس وإصرار. خلال سنوات عديدة من العمل الجاد والمثابرة، اكتسبت كار خبرات ثمينة في مجال القانون، وبنت سمعة ممتازة كقاضية محنكة ومتخصصة.
يعد تعيين سو كار رئيسة للقضاة بمثابة اعتراف بالجهود الكبيرة التي بذلتها وبإمكانياتها الاستثنائية. إنه ليس فقط إنجاز شخصي بل إنجاز لجميع النساء اللواتي يعملن بجد واجتهاد في مجالات متقدمة. يجسد تعيينها قصة نجاح حية، تحمل في طياتها رمز المساواة والفخر.
تحمل سو كار الآمال والتطلعات الكبيرة منذ تعيينها في هذا المنصب الرفيع. تعهدت أن تكون رئيسةً عادلة وحكيمة، تسعى لتعزيز العدالة وحقوق الإنسان. تتطلع إلى تحقيق إصلاحات إيجابية في نظام العدالة، وتعزيز التواصل بين السلطات القضائية والمجتمع.
