الإثنين - 10 أبريل 2023 - الساعة 01:34 ص بتوقيت اليمن ،،،
خالد سلمان
الإستفتاء هو الآخر يتحول إلى محل شد وجذب تقارب وتنافر رفض وقبول داخل المكون الجنوبي ، هناك من يقبله كخيار بعد الفترة الإنتقالية ، وهناك من يرى فيه إجراء لامعنى له وغير مبرر ،
بعد أن حدد الجنوب بما يشبه الإستفتاء موقفه ،وخرج بمليونيات تطالب بفك الإرتباط، وثالث من يحذر من اللعب بالديموغرافيا والذي يحول المستفتي من أبناء الجنوب إلى أقلية تخرج خاسرة من مثل هكذا إستفتاء.
في الأرض لا بدائل أما القبول أو المضي بالخيار الراديكالي وهو مقاومة كل الإقليم ، وهي عملية فيها إندفاعة غير محسوبة نحو المجهول ، حيث لا تستطيع أن تخوض السياسة التفاوضية بشروطك أنت ،دون أن تقرأ كافة الضغوط من حولك ، وماهو متاح لك وكيف تخرج بأقل الخسائر ، وأكثر المكاسب الممكنة.
الحقيقة أن الجنوب إشكالية هي حق مشروع وقضية عادلة وهي أيضاً قضية حوارية داخل البيت الجنوبي الواحد ، و سؤال كبير مازال محل نقاش داخلي حول كيفية تحسين المتاح ، والخروج من الكماشات الإقليمية الدولية الضاغطة.
من المكونات المحلية إلى الإقليم ،هناك إجماع على الإطاحة برأس مشروع الدولة الجنوبية المستقلة، على الأقل في مسودة التوافقات الراهنة.
-----------------------
بالمعيار الإخلاقي والإنساني وحجم الدمار النفسي المادي هذه حرب بلا إنتصار ، وبمعيار المكاسب وتوزيع غلة الحصص الحوثي إنتصر.
بحوالي نصف مليون ضحية هو إنتصار يفوق الجريمة.
ومع ذلك الحوثي يقيم الأفراح يُعلي زينة النصر ويبتهج.
-----------------------
فبراير 2007 في مكة تم توقيع إتفاق بين منظمة فتح وحركة حماس، إحتضنوا بعض القوا كلمات الود تجاه بعض ، ثم غادروا ليلقوا ببعض من فوق أبراج غزة.
المعنى:
ما يهم ليس الإتفاق لذاته ،الأخطر ما تضمره النوايا لِمَ بعد توقيع الإتفاق.
إنهم سادة التقية.
* من صفحة الكاتب على فيسبوك