أخبار عدن

الأحد - 05 مارس 2023 - الساعة 10:40 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


صدم أهالي العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، اليوم الأحد، بما شاهدوه من سلع غذائية وأسعار داخل الخيمة الرمضانية أو المعرض الرمضاني في مديرية خورمكسر والذي تم افتتاحه الأحد بحضور وزير ووكلاء ووزارة الصناعة والتجارة وقيادة المؤسسة الاقتصادية وعدد كبير من الوكلاء و المسؤولين في السلطة المحلية.

وعلى الفور، أكتظت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات تعبر عن هول الصدمة والاستياء التي تلقاها أهالي عدن من رأوه من سلع غذائية رديئة وأخرى توشك على إنتهاء صلاحيتها، فضلا عن الأسعار الباهظة والتي لم ترقى لمستوى الحدث وتوقعات الناس.


ورصدت عدن حرة عدد من الأراء التي تناولت هذا الشأن.

يقول الصحفي اليمني فتحي بن لزرق على صفحته بفيسبوك: "زرت الخيمة الرمضانية بعدن والمقامة بخور مكسر عصر اليوم وليتني مافعلت.. خيمة ليس لها من أسمها نصيب ومسرحية هزيلة أبطالها التجار والمؤسسات التجارية..".

وأضاف: "تخفيضات معيبة تعكس حجم التوحش الذي أصاب التجار.. فارق مابين 300 ريال الى 600 ريال ل90٪من البضائع المعروضة.. تخفيض لايغطي قيمة أجرة سيارة التاكس التي سينقل بها المواطن حاجياته..".

وتابع: "الجناح الوحيد الذي راعى الناس وظروفها وحرمة الشهر الفضيل هو جناح المؤسسة الاقتصادية اليمنية ودونه قطاعات تجارية لم تراع انها وطوال 12 شهر تنهب الناس ذهاباً وأياباً وكان من الضمير ان تتق الله خلال أيام هذه الخيمة على الأقل..".

وأختتم بن لزرق منشوره متسائلا: "أين دور وزارة الصناعة والتجارة حيال مايحدث من مسرحية هزلية؟ واين دور المحافظ؟ إعادة النظر في هذه الأسعار ضرورة ملحة، مالم فإن هذه الخيمة فعل تجاري فاضح وقبيح.. ".

من جانبه، قال الصحفي صالح ابو عوذل على حائط صفحته بفيسبوك : "صحافيون وناشطون قالوا إن "الخيمة الرمضانية"، كذبة كبرى وان لا تخفيض ولا أي شيء.. حسناً ومهلاً، هل يجرؤ من يقول لنا من هم المسؤولون عن "هذه المواد الغذائية"، أي من هو الذي يحتكر استيرادها؟".

وتابع: "اعتقد ان المسألة "شغل جبالية"، الهدف ابتزاز للحصول على الهبات السنوية التي تدفعها هذه المجموعات التجارية المحتركة لهؤلاء.. انتظروا بضعة ايام وسترون ان الاسعار قد انخفضت ليست في السوق ولا في الخيمة، ولكن في مواقع التواصل الاجتماعي فقط".

وأضاف: "نحن هنا نخاطب السلطة المحلية، برئاسة الأمين العام أحمد حامد لملس، هل بالاستطاعة ان يتم فتح السوق امام التجار وكسر الاحتكار؟".

وأختتم ابوعوذل: "هنا المعالجة الحقيقية التي تفتح الباب امام التنافس التجاري الذي قد يعود بالفائدة على المواطن بدلا من احتكار تجار الازمات الذين نعرفهم جيداً.. شغل جبالية!".

بدوره يقول الناشط زين ديان على فيسبوك ساخرا من اللوحة التي نصبت على واجهة الخيمة الرمضانية : "برعاية الدكتور رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المسؤول على كافة الاعضاء.. لوحة متعوب عليها جدآ وطابور طويل عريض ، المفروض على ذا كله تلاقي خصم ٤٠٪ مش ٥٠٠ ريال ٨٠٠ ريال، يارجال مش بحق الكتابة الي باللوحة".

واضاف ديان: "كل هذا والله ماهو الا تسويق وتصريف بضاعة للتجار ( المسؤولين) فقط لاغير، وكمان البعض يقول ان بعض المواد تاريخ صلاحيها يقارب على الانتهاء.. تغالطوا على من ؟؟؟؟!!".