مجتمع مدني

الخميس - 06 يونيو 2024 - الساعة 10:33 م بتوقيت اليمن ،،،

لحج | صدام اللحجي :


في حارة الخطيب "العتيقة" بمدينة حوطة لحج يعيش الشاب ضياء الذي عُرف بين أهل الحارة بمرحه وحبه لمساعدة الجميع. كل يوم يبدأ يومه بجولة في الحارة، يُسلم على الكبار بكل بساطة ويُمازح الجميع بكل عفوية كطفل.

ضياء يُعتبر الروح النابضة لحارة الخطيب ، فهو من يُشارك الاحتفالات والمناسبات السعيدة التي تقام في حارته أوغيرها فهو صاحب الواجب. بحسب ما يصفه البعض.

لم يكن حب ضياء لأهل حارته مقتصرًا على الأفراح فقط، بل كان حاضرًا في الأوقات الصعبة أيضًا.

إن شخصًا مثل ضياء يُعتبر كنزًا حقيقيًا لحارته وللمجتمع بأسره. فهو يُثبت أن الفرح ليس فقط في الضحك واللهو، بل في العطاء والمشاركة والتواصل الإنساني الذي يُعزز أواصر المحبة والترابط.

يبقى الشاب ضياء بمثابة النور الذي يُضيء الطريق للآخرين، مُظهرًا أن السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد من حولنا وأن البسمة الصادقة والقلب الطيب هما أجمل ما يُمكن أن نُقدمه للناس.