الثلاثاء - 30 يناير 2024 - الساعة 08:46 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة
فقد الريال اليمني نحو 2٪ من قيمته خلال أربعة أيام مقابل العملات الأجنبية وتحديدا الدولار الأميركي والريال السعودي، وفقا لآخر تحديث لأسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء ، الموافق 30 يناير/ كانون الثاني 2024 م، في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن وباقي المحافظات المحررة مثل حضرموت وتعز ومأرب، وسط استقرار نسبي في صنعاء.
وجاء تراجع الريال اليمني وارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية بعد إعلان البنك المركزي اليمني عن وصول الدفعة الثانية من الوديعة السعودية ودخولها إلى حسابات البنك في الخارج، فضلا عن كونه جاء على وقع التصعيد في البحر الأحمر، والضربات الأميركية والبريطانية على مواقع تابعة للحوثيين في محافظات شمال اليمن، وما تلاه من توقف تام للسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وسجلت أسعار الصرف كالتالي:
أسعار العملات في العاصمة عدن
دولار أمريكي
شراء = 1612 ريال يمني
بيع = 1624 ريال
ريال سعودي
شراء = 425 ريال يمني
بيع = 427 ريال
أسعار العملات في حضرموت
دولار أمريكي
شراء = 1612 ريال يمني
بيع = 1624 ريال
ريال سعودي
شراء = 425 ريال يمني
بيع = 427 ريال
أسعار العملات في تعز
دولار أمريكي
شراء = 1612 ريال يمني
بيع = 1624 ريال
ريال سعودي
شراء = 425 ريال يمني
بيع = 427 ريال
أسعار العملات في صنعاء
دولار امريكي
شراء = 529 ريال يمني
بيع = 530 ريال
ريال سعودي
شراء = 139.50 ريال يمني
بيع = 140.20 ريال
أسعار الذهب في عدن
جنيه الذهب
شراء725,000 ريال
بيع = 745,000 ريال
جرام عيار 21
شراء = 90,000 ريال
بيع = 98,000 ريال
أسعار الذهب في صنعاء
جنيه الذهب
شراء = 239,000 ريال
بيع = 242,500 ريال
جرام ذهب عيار 21
شراء = 29,700 ريال
واستقبل البنك المركزي اليمني قبل أسبوعين الدفعة الثانية من الوديعة السعودية المخصصة لدعم البنك المركزي اليمني ودخولها الى حساب البنك في البنك الأهلي السعودي. وأكد البنك على أهمية هذا الدعم كونه يأتي في ظرف استثنائي وعصيب، وجدد شكره للملكة العربية السعودية على وقوفها الدائم مع الشعب اليمني في مختلف المراحل وفي كل الظروف.
وكانت المملكة العربية السعودية قد وقعت اتفاقية وديعة بمبلغ ملياري دولار مع البنك المركزي اليمني، في 21 فبراير 2023م، حيث تم إيداع مبلغ مليار دولار حينها لدى حساب المركزي اليمني كدفعة أولى.
واستأنف المركزي اليمني الأربعاء الماضي مزادات بيع عملة أجنبية عقب توقفها قبل نحو شهرين، وهي المزادات التي يبيع فيها البنك عملة أجنبية "دولار" للبنوك التجارية والإسلامية في البلاد، في إطار سياساته وتدخلاته في السوق المحلية لامتصاص السيولة من النقد المحلي المكدسة في السوق وبيوت تجارية وصرافين.
وبحسب نتائج المزاد، بلغت العطاءات المقدمة 56 مليون دولار، بينما كان سقف المزاد يبلغ 40 مليون دولار فقط، حيث بلغ سعر صرف المزاد الأول لعام الجاري 1570 ريالا لكل دولار. بينما لم يعلن البنك هذا الأسبوع عن أي مزاد جديد.
وتشن جمعية الصرافين الجنوبيين حملة إعلامية منذ أيام، تطالب من خلالها بإقالة محافظ البنك المركزي اليمني، وهي إحدى الحملات التي عادة ما تشنها جمعية الصرافين على القيادات والإدارات المتعاقبة على البنك المركزي، منذ نقله إلى عدن في عام 2016، في سبيل تمرير أجندات ومطالب خاصة من خلال ممارسة أقصى عمليات الضغط السياسية والتجارية. وأغلق البنك المركزي الأسبوع الماضي عدد من شبكات التحويلات في البلاد، ومنها شبكة النجم والقطيبي وغيرهما، قبل أن يعلن الخميس استئناف عملهم مجددا.
وما تزال "شبكة الأموال الموحدة" التي أعلنت جمعية الصرافين تأسيسها من داخل البنك المركزي وبرعاية رئيسية منه، في سبتمبر 2021 في سبيل توحيد كافة شبكات التحويلات في إطار شبكة واحدة للحد من عمليات التلاعب والمضاربات غير المشروعة بالعملة، مصيرها مجهول، حيث أنها لم ترى النور حتى هذه اللحظة، ولأسباب غامضة وغير معروفة.
يأتي كل ذلك، وسط استمرار التفشي غير المسبوق لعدد البنوك الإسلامية للتمويل الأصغر التي تم افتتاحها منذ ذلك الحين وحتى اليوم، حيث بلغ عدد شركات الصرافة التي تحولت إلى بنوك للتمويل الأصغر بتراخيص من البنك المركزي منذ 2022 وحتى اليوم أكثر من 8 بنوك.