أخبار وتقارير

السبت - 18 نوفمبر 2023 - الساعة 12:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصدر الأمن البحري الدولي تحذيرا حديثا من مخاطر أمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب عقب تزايد التهديدات الحوثية الأخيرة.

وطالب الأمن البحري من السفن بالابتعاد عن المياه اليمنية توخيا للحذر، داعيا إياها بالإبلاغ مبكرا عن أي مشاكل أو تهديدات تتعرض لها.

وقال في بيانه: "لا تزال الطرق المؤدية إلى باب المندب تشكل مصدر قلق. عند اختيار الطرق، يجب التوجه نحو إنشاء أقصى مسافة ممكنة من المياه اليمنية".


وتابع: "يوصى بالعبور ليلاً عندما يكون ذلك ممكنًا. سيؤدي هذا إلى تقليل احتمالية التعرف البصري من قبل الجهات المعادية".

ومضى البيان: "قم بالإبلاغ عن تحركاتك: في وقت مبكر إذا كان هناك سبب للقلق المتزايد أثناء العبور، وبالتأكيد عند النقطة الأولى من التهديد المتصور".

وختم البيان: "في حالة تعرض سفينتك للتهديد، لا تتوقف وكن هدفًا صعبًا من خلال المضي في اتجاهات مختلفة تمويهية".

في غضون ذلك، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في شمال اليمن محمد علي الحوثي، أنه على الدول العربية المطلة على البحر الأحمر تبادل المعلومات بشأن تواجد السفن الإسرائيلية.

وقال الحوثي في تدوينة على منصة "X" يوم الجمعة، "من أجل نصرة أبناء غزة وفلسطين المظلومين ومن أجل تقليل الوقت والجهد في البحث عن السفن التابعة للكيان الغاصب وكونها تتعمد إغلاق أجهزة المناداة وأيضا تتعمد إخفاء هويتها ولا ترفع أعلام كيانها الإسرائيلي أمام سواحل اليمن، فإننا نقترح على الدول العربية المشاطئة في البحر الأحمر والتي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى، التواصل بالبحرية اليمنية بتبادل المعلومات لأي تواجد لسفن المحتل".

وأضاف "عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية".

وأثارت تلك التدوينة سخرية واسعة بين اليمنيين لاسيما الموالين للشرعية، الذين يرون في تهديدات وتحركات الحوثي الأخيرة أنها لا تعدو عن فبركات وتزييفات تهدف إلى استغلال حرب غزة في خطط الحوثي التدميرية لليمن، وغطاءا لوجهه القبيح وأفعاله العدوانية التي حولت اليمن من بلد سعيد إلى أتعس دولة تملؤها الأزمات والمشاكل والدمار الهائل والانتهاكات والجرائم خلال 9 سنوات من عمر الانقلاب الحوثي.