الثلاثاء - 07 نوفمبر 2023 - الساعة 09:15 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
أعرب رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، عن استنكاره الشديد لحالة الصمت الدولي المخزي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أعمال إجرامية على مدار نحو شهر.
وشدد العسومي، خلال كلمته في الاجتماع السابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب بدول مجلس التعاون لدول الخليج بقطر، على "حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق قادة الدول العربية في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، ومؤكدا دعم البرلمان العربي لكافة الجهود اليومية التي يقوم بها القادة العرب من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة، وكسر حالة الصمت الدولي تجاه هذا العدوان الغاشم".
وأشاد رئيس البرلمان العربي بالجهود المخلصة التي تقوم بها دولة قطر، بقيادة الأمير تميم بن حمد، من أجل تعزيز مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك على كافة المستويات الحكومية والبرلمانية، وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تمثل قوة الدفع الرئيسية لعمل المجلس والمرتكز الرئيسي نحو تفعيل وتطوير دوره، بما يعزز من تماسك دول المجلس وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات لصالح مواطني دوله، كونه يمثل رافدا أساسيا من روافد تعزيز العمل العربي المشترك، على نحو يخدم مصالح شعبنا العربي الكبير ويحقق تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار، وصرحا إقليميا عربيا شامخا صمد أمام الكثير من التحديات التي واجهته منذ نشأته، وأثبت قدرته على تحقيق الكثير من تطلعات شعوب دول المجلس، وما تزال هناك الكثير من الإنجازات التي تنتظره من أجل تحقيق المزيد من التكامل والتضامن الخليجي لشعبه على كافة المستويات.
وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية باتت أداة قوة مهمة ومؤثرة في عالم اليوم، ولها دور داعم ومكمل للدبلوماسية الرسمية تجاه الدفاع عن قضايانا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جانبه، دعا نقيب الصحفيين في مصر، خالد البلشي، إلى التحرك في أقرب وقت ممكن والتجمع برفح في قافلة (ضمير العالم)، لإرسال رسالة واحدة تطالب بوقف الحرب على غزة.
وأضاف البلشي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للجنة توثيق جرائم الاحتلال، أنه في الوقت الذي يواجه الشعب الفلسطيني في غزة ليس فقط أشد أسلحة الترسانة الإسرائيلية فتكا، بل يحرم أيضا من أبسط مقومات الحياة المتمثلة في المياه والغذاء، والدواء والوقود، عبر حصار وحشي تفرضه آلة حرب نازية، تمارس عملية إبادة ممنهجة، في محاولة لتهجير أصحاب الأرض، وتصفية القضية الفلسطينية، وهي الجريمة التي ستبقى وصمة على جبين جانب كبير من هذا العالم، الذي وقف إما عاجزا أو متفرجا أو مبررا وداعما للمجازر اليومية، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال.
واستكمل البلشي: "ندعو كل الأحرار والشرفاء في العالم، الذين آلمهم الحصار الوحشي المفروض على الفلسطينيين العزل، ومشاهدة أشلاء الأطفال في غزة، التي مزقتها أسلحة الترسانة الإسرائيلية إلى التحرك في أقرب وقت ممكن من كل أماكنهم، والتجمع برفح في قافلة (ضمير العالم)، لإرسال رسالة واحدة تطالب بوقف الحرب، وتسعى محمية بأجسادنا جميعا لكسر الحصار القاتل، الذي تفرضه دولة الاحتلال وآلة حربها الوحشية، التي تستهدف إبادة الفلسطينيين، وتهجيرهم بمنع وصول مواد الإغاثة لهم في واحدة من أكبر جرائم الحرب في القرن الحالي".
وقال البلشي إن أكثر من مليونين من الفلسطينيين العزل فى قطاع غزة يتعرضون للإبادة المنهجية على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني، والذي يوجه أشرس أسلحته ضد الأطفال.