أخبار وتقارير

السبت - 23 مارس 2024 - الساعة 03:23 م بتوقيت اليمن ،،،

منصور العلهي


الحكومة لديها الإمكانيات ولديها الإيرادات المالية وثروات البلد تدر عليها المليارات ، وهي قادرة على صرف إكرامية رمضان للموظفين.

ويفترض أن تقوم الحكومة سنوياً بصرف الإكرامية لتساعد في تحسين مستوى الموظف المعيشي في هذا الظرف الذي تشهد فيه الأسواق ارتفاع الاسعار بشكل جنوني.



اذا حسبنا صرفيات الحكومة ونثرياتها وعلاوات الوزراء من بدل سفر وبدل مظهر وبدل ملابس وربطة العنق والعزائم والذبائح ونثريات القات والمياة المعدنية وايجار الفلل في الخارج، وغيرها من الإمتيازات التي يحصل عليها أعضاء الحكومة لوجدنا بأنها تصرف بملايين الدولارات، والحكومة حريصة كل الحرص على توفير هذه الإمتيازات لأعضائها.

لكن مع ذكر الإكرامية للموظف البسيط يتولد لدى الحكومة نوع من الإحباط والتذمر والشكوى من عدم الإمكانيات...!
وقد تشعر بالمغص والغثيان عند ذكر الإكرامية.

فلا تنقص الحكومة إلا الإرادة فقط.
اما الإمكانيات فمتوفرة وبالزايد...!

فلو قطعت الحكومة عن وزرائها بعض النثريات التي ما انزل الله بها من سلطان في شهر رمضان فقط لتمكنت من صرف الإكرامية.

وللتذكير فأن آخر إكرامية صرفت للموظف في عهد علي عبدالله صالح وبعدها توقفت تماماً...!

فهل تستطيع الحكومة بإمكانياتها المتوفرة كسر معلومة بان آخر من أمر بصرف اكرامية رمضان هو علي صالح، وتأمر بصرفها في هذا الشهر الكريم لعل الموظف الضبحان يتذكر هذه الحسنة الوحيدة للحكومة ويشطب المعلومة من ذاكرته بأن (عفاش اخر من صرف الإكرامية) ؟!

فهل تفعلها يا بن مبارك...؟؟؟